احتفلت الفنانة المغربية دنيا بطمة بعيد ميلاد طفلتها غزل الترك السادس، بحضور شقيقاتها وبعض من أصدقائها المقربين.
وحرصت بطمة على مشاركة أجواء الاحتفال الذي نظمته في حديقة مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرت عبر حساباتها في السوشال ميديا صورا وفيديوهات من الحفل.
واعتمدت المغنية المغربية للاحتفال بهذه المناسبة أسلوب حياة ساحرات ديزني؛ إذ طغى كل من اللون الأسود والأبيض والبنفسجي على الاحتفال، واختارت قالب كيك أسود اللون مؤلفا من 3 طبقات وتعتليه قبعة، وورود من الزنبق بنفسجية اللون، وقد كتب عليه باللغة الإنجليزية "غزل".
وظهرت دنيا بإطلالة بسيطة ناعمة؛ إذ ارتدت فستانا قصيرا باللونين الأبيض والأسود اللون، مشابها لفستان طفلتها غزل، وتركت شعرها منسدلا على كتفيها.
وخلال الاحتفال، رقصت بطمة وطفلتها غزل على أغنية "يا بنات" للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، كما ظهرت بفيديوهين آخرين وهي تشجع طفلتيها غزل وليلي روز على الغناء.
كما شاركت مجموعة من الصور التي جمعتها بشقيقاتها ووالدتها ليلى أطاسي.
معايدات من المقربين
وحرصت والدة بطمة ليلى أطاسي على معايدة حفيدتها غزل؛ إذ نشرت عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام" صورة لها على سجادة الصلاة، أرفقتها بتعليق: "كل عام وأنت بألف خير غزولتي الجميلة تعيدي وتعاودي بالصحة والسلامة وطولة العمر والتوفيق والنجاح في دراستك بإذن الله يارب".
فيما نشرت شقيقة بطمة الموديل ابتسام بطمة صورة تجمعها بشقيقاتها من الاحتفال وأرفقتها بتعليق: "هابي بيرثدي زوزو".
دنيا تغيّر كنية طفلتها
وكانت دنيا بطمة قد أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تغييرها كنية طفلتها غزل على "إنستغرام"، وذلك بعد انفصالها عن المنتج البحريني محمد الترك وإصدار المحكمة قرار براءة في حقه من الخيانة الزوجية.
واستبدلت بطمة كنية "الترك" باسم طفلتها الثاني "ليلى روز"؛ ما رآه بعضهم استفزازا لطليقها، الذي أكد أنه لن يتخلى عن حضانة طفلتيه.
كما أنها احتفلت خلال تلك الفترة بفوز غزل بلقب "ميني ميس الحناء"، خلال مسابقة ملكات جمال الأطفال التي جرت بمدينة أكادير المغربية، حيث نشرت صورا من الاحتفالية ظهرت فيها وهي ترتدي اللباس الأمازيغي التقليدي مع طفلتها، كما شاركت فيديو يوثق لحظة فوزها باللقب.
تجدر الإشارة إلى أن لدنيا بطمة طفلتين من المنتج البحريني محمد الترك، بعد زواج دام 9 سنوات، قبل أن ينفصلا العام الماضي، بعد أن اتهمته بالخيانة الزوجية.
