أعربت المخرجة السورية رشا هشام شربتجي عن حزنها وأسفها لرحيل والدها الذي قدم الكثير للفن والدراما في سوريا.
وفي حديث مع موقع "فوشيا" على هامش اليوم الأول للعزاء الذي يقام في صالة "دار السعادة" بالعاصمة السورية دمشق، قالت رشا، إنها بدأت تحمل مسؤولية اسم والدها منذ قررت دخول الوسط الفني، والعمل في الإخراج، حيث رافقها اسمه، ورافقتها نصائحه وخبرته الطويلة، فساعدها كثيرا، واختصر عليها سنوات طويلة من العمل، والتعب؛ لذلك كانت مسؤوليتها كبيرة، وأمانتها ثقيلة في أن تضع اسمها على مضامين راقية، ومختلفة.
وأضافت رشا أنها ستتنبه إلى أن تنتقي جيدا أعمالها، فوالدها الراحل قدم لها ذاكرة نقية، وكان يتمتع بحس الفكاهة، وبمميزات إنسانية نبيلة. معربة عن أمنيتها بأن تستطيع حمل أمانته، وأن تكون امتدادا له، لكنها لا يمكن أن تكون مثله لأنه شخص لن يتكرر، بحسب تعبيرها.
وتوجهت المخرجة السورية بالشكر لوالدها الراحل على كل ما قدمه لها، وكل ما قدمه للدراما وللفنانين عبر تاريخه العريق، حيث كان بالنسبة لها الأب والصديق، والمعلم، والسند، والناصح دائما، والذي لا يمكن أن يجاملها أبدا.
وكشفت رشا أنها نشأت في أسرة محافظة مع والدتها في مصر، وكانت وقتها خجولة، وتفتقد لبعض الثقة، لكنها بعد عملها مع والدها أخذت منه ثقة كبيرة، وبنى داخلها شخصية مختلفة، وإنسانة متمكنة مما تفكر به وتريد تحقيقه.