قبل 17 سنة دخلت أمل أزهري عالم الموضة، ولكن ليس عبر تصميم الأزياء العادية بل في مجال العباءات تحديداً. من يومها، لمع اسم المصممة اللبنانية في مجال العباءات، وتطرح سنوياً مجموعات منها خرجت قليلاً من كلاسيكيتها المتعارف عليها. قبل أن تنوّع في الأعوام الأخيرة بمجموعاتها، وتتضمن بعض القطع الجاهزة كالجاكيتات والمعاطف.
في حديث لـ"فوشيا" تتحدث أمل أزهري عن أهمية العباءة وآخر موديلاتها والألوان الرائجة فيها.
- في عالم الموضة حالياً، تعتبر جميع القصات والموديلات رائجة. يمكن للمرأة أن ترتدي عباءة كلاسيكية أو عصرية، وكذلك يمكنها التوجّه نحو الكيمونو. المميز حالياً أن العباءة أصبحت ضيقة قليلاً وتبرز خصر المرأة ولم تعد واسعة كما كانت في السابق، والكيمونو بات أكثر رياضياً ويمكن تنسيقه مع سروال من الجينز أو القماش العادي، أو مع تنورة.
- مجموعتي الأخيرة ستبصر النور بعد عيد الفطر ويطغى عليها اللون الأصفر. وتضم قطعاً متنوعة بين الكيمونو والعباءة، وغيرها من القطع العملية. شهد قماش العباءات تغييراً واسعاً في الأعوام الاخيرة، ولم يعد شفافاً، بل التوجه نحو التول والمخمل. تحتاج العباءة إلى أقمشة خاصة بها، وتبتعد كلياً عن القماش السميك. أنا أميل نحو العباءة المليئة بالشك والتفاصيل الدقيقة. ومن ناحية الألوان، فالأكثر رواجاً اليوم هو baby rose.
- إن كل ما يحيط بي يعتبر مصدراً لإلهامي. أستوحي الأفكار خلال تنقلي في الشارع أو خلال حضوري فيلماً.
- لا، ليس بالضرورة أن تكون العباءة الكلاسيكية هي الأقرب للنساء. لقد شهدت العباءة تطوراً لافتاً في قصاتها وألوانها، واليوم باتت أكثر Funky وترند. أنا لا أحب العباءة الكلاسيكية، وأعتقد بأنني ساهمت في نقل العباءة من الكلاسيكية الجامدة إلى العصرية.
- تحافظ العباءة على أكمامها الطويلة وطولها الذي يصل إلى أسفل القدمين، وهي تفاصيل لا يمكن تغييرها.
- إن لوني الـ baby rose والأصفر هما الأكثر رواجاً حالياً. لقد تبدلت نظرة الناس إلى العباءة ومكانتها في عالم الموضة، واليوم تتجه جميع النساء نحو العباءة والكيمونو لأنها قطع مريحة.
- نعم، بإمكان أي مصمم أن يبرع في تصميم العباءة. لكن أنا تخصصت بالعباءات منذ انطلاقتي في الأزياء قبل 17 عاماً. لقد عشت طفولتي مع أهلي في مكان قريب من البحر، وكنت أبحث عن القطع الفضفاضة والواسعة.