كشفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، طبيعة علاقتها بزوجها الفنان وائل رمضان، مؤكدة عدم حدوث الطلاق بينهما بشكل رسمي، حيث قررا الانفصال فقط، من أجل أخذ الوقت الكافي للتفكير في العودة لبعضهما البعض أو الطلاق بشكل نهائي.
وقالت سلاف خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة" إنها تعيش مع زوجها رمضان في منزلهما طوال الوقت، وذلك ما أجل ولديهما حمزة وعلي، حيث تعتبره "أبا وصديقا عظيما" بالنسبة لها، مشيرة إلى كثرة الأشياء التي قدمها لوالديها قبل وفاتهما.
وأوضحت سلاف أنها لا تضع شروطًا معينة للعودة إلى زوجها، حيث لم تفكر في هذا الأمر طيلة فترة زواجهما، لأن مشاكلهما لا تندرج تحت هذا الإطار بحسب تعبيرها. وشددت على أن الخلافات بينهما حدثت بسبب اختلاف وجهات النظر والآراء، لاسيما وأنها شعرت بالتغير الكبير في شخصيتها بعد وفاة والديها، وهي بدورها تعتبر نفسها وصلت لمرحلة النضوج، بسبب كثرة التجارب التي مرت بها.
محاولة اغتيالها
وكشفت الفنانة السورية خلال اللقاء عن محاولة الاغتيال التي تعرضت لها أثناء تكريمها بأحد المهرجانات السينمائية في السودان، وذلك بسبب بعض آرائها السياسية. ولفتت إلى أنها عند صعودها للتكريم لاحظت وجود حركة غير طبيعية وزيادة لعدد رجال الأمن، لتتفهم الموضوع وتعلم بوجود مجموعة من الشباب الذين يحاولون اغتيالها.
وأوضحت أن الشخص الذي أنقذها من الاغتيال يختلف معها أيضا في الآراء السياسية لكنه رفض حدوث ذلك، مؤكدة عدم ممانعتها الجلوس مع أي فنان سوري يختلف معها في رأيها، حيث ترحب به.
والداها الراحلان
واستذكرت سلاف والديها الراحلين، وسط تأكيدها أنها مرت بأزمة نفسية شديدة عند وفاتهما، حيث توقع الجميع انهيارها، لكن الأزمة في بلدها سورية جعلتها تنهض مجددا. وكشفت عن التغيّر الذي حدث في شخصيتها عند وفاتهما، لكونها معتادة عليهما، لاسيما والدتها التي كانت ترافقها في السفر والتصوير.
رأيها في الأعمال المعربة
وعلى الصعيد الفني، رفضت سلاف المشاركة في الأعمال التركية المعربة رغم الانتشار الكبير الذي تحظى به، مبدية استغرابها من انضمام الفنانين السوريين واللبنانيين إليها.
وحول سبب رفضها، بيّنت أن مشاركة الفنانة ديمة قندلفت في "ستيلتو" جعلتها محطا للأنظار بسبب الأزياء التي ظهرت بها، مع نسيان موهبتها والطاقات الفنية التي تتمتع بها.
وأكدت على وجود الكثير من القصص الاجتماعية والتاريخية التي تُظهر قوة الفنان في التمثيل، مبينة أن الأعمال المعربة تفتقر لذلك، ورغم نجاحها يشعر المشاهد بحالة الدوبلاج والتقليد في التمثيل.
وأوضحت سلاف أنها رفضت العديد من الأعمال المعربة، حيث لا تستطيع التمثيل بهذه الطريقة وظلم طاقاتها التمثيلية، إضافة إلى عدم ميلها لعرض الأزياء فقط.
مسلسل "أسمهان"
واسترجعت سلاف تفاصيل مشاركتها في مسلسل "أسمهان" الذي عرض العام 2008، وحققت خلاله نجاحًا لافتًا، واصفة التجربة "بالمذاق الخاص"، بالنسبة لها، حيث اقترن خلالها اسمها بالفنانة أسمهان. وأكدت حرصها على تقديم أسمهان بجميع الجوانب الإنسانية التي تتحلى بها، وعدم التركيز على موضوع الغناء الذي يعرفه الجميع عنها.