رفضت الفنانة المغربية أسماء لمنور إحياء حفل في الجزائر حاليا، مشيرة إلى أن قصة طرد بعض موظفي إذاعة الجزائر بعد بثهم لأغنيتها عبر الإذاعة لم تتحقق منها، لافتة إلى أن جمهورها في الجزائر كبير ومحب.
ونفت لمنور شائعة زواجها من أحد السياسيين، رافضة فكرة الزواج سرّاً، بل ستعلن عنها حينما تحدث، كما نفت خلافها مع أية فنانة خليجية صاعدة.
وكشفت عن تورط الفنان الجزائري سليم هليل في فتنة أشعلت النار بينها وبين الفنانة أصالة، بعد أن وجه لهما اتهاما بسرقة أغنية "سيد الغرام" وبعد التقصي عن الأمر اتضح أن الأغنية مختلفة عن أغنيته لحناً ومقاماً وشكلاً، والملحن الذي نسب الأغنية له سرقها من التراث المغربي.
لجنة التحكيم
وأكدت لمنور أن برنامج "ستار لايت" وجميع برامج لجان التحكيم التي شاركت بها، هي مرحلة مهمة جدا بحياتها ومسيرتها الفنية، إذ إنها انتقت ثقافة الشباب وتذوقهم الفني ومن الصعب التساهل مع أي مشترك ووضع الملاحظات المناسبة، مصنفة الفنان مروان خوري كعلامة فارقة في لجان التحكيم كملحن وذواق للفن.
تقييم الفنانين
ورشحت أسماء لمنور الفنانة سميرة سعيد كأفضل مطربة في لجنة التحكيم من بين أصالة وأحلام وأليسا وشيرين ونانسي، ووصفتهن جميعهن بـ"الحنانين" لكنها اختارت سميرة لتجربتها الأطول.
ورتبت الفنانين المغربيين حسب النجاح مبتدئة بـ سعد المجرد، حاتم، الدوزي، أحمد شوقي، مشيرة إلى أنها تفضل سماع الفنانات اللواتي تبحث عنهن في اليوتيوب مثل أصيل هميم، داليا، رحمة رياض.
وأعربت عن رغبتها لفن "المهرجانات" المصرية لأنها تفقد ذلك في المغرب، التي تتميز حديثا بـ"الراب".
وذكرت أنها خسرت فرصة غناء للملحن تركي بن عبد الرحمن نظراً لتشابه الأغنية مع إحدى أغانيها، وذهبت لصالح الفنان عبد المجيد عبدالله، مشيدة بالملحن عبد الرحمن ووصفته بأنه "خارق" ولكنه مقل والعمل معه مخيف قليلاً.
وأوضحت أنها تنجذب إلى "ديو" وتعتبره مشاركة وتعاونا وتشكيل فن جديد وناجح، كما أن أجمل أغنية مشتركة صنعت فارقاً في مسيرتها هي "المحكمة" التي جمعتها مع الفنان كاظم الساهر.
حياتها الشخصية
نفت لمنور أنها حرمت طفلها "آدم" من والده، مكذبة الأقاويل الذي تداولها زوجها السابق، وقالت إنها حاولت كثيراً أن تجمع ابنها بشقيقه من والده.
كما طالبت من قانون الأحوال الشخصية منح جنسية الأم لطفلها، وأن "آدم" لديه الجنسية المغربية مما سهل عليه الحياة في المغرب.
وحملت طفولة أسماء لمنور حلم الغناء وطموح النجاح منذ الصغر ولاقت التشجيع من عائلتها الفنية حيث تملك والدتها صوتا جميلا، ووالدها يتابع المسرح والغناء، ونظراً لتباين ثقافات عائلتها فكانت حياتها غنية بالتراث المغربي والعربي والأمازيغي، وتم اكتشاف صوتها من معلميها في المدرسة وكان لهم دور في إقناع عائلتها بدخولها عالم الفن.