كشف الفنان المصري أحمد سعد، سبب ارتدائه قميصاً بشبك وحلق في الأذن، في إحدى حفلاته، وهو الأمر الذي عرضه لهجوم كبير من الجمهور على منصات "السوشال ميديا".
وقال سعد، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة في برنامج "بيج تايم بودكاست"، الذي يعرض على محطة MBC ومنصة "شاهد": "خرمت ودني ولبست حلق في وقت كانت الدنيا كلها مخرومة".
وأضاف: "بصراحة، خرمت وذاني علشان الترند، ولبست القميص المشبك، لأحظى باهتمام الناس، ولهذا السبب سافرت إلى إيطاليا بعد نجاح أغنياتي، وازدياد الطلب عليّ في الحفلات، وطلبت من ستايلست إيطالي أن يصمم لي ملابس، وهذا ما كان".
واعترف سعد بأنه أخطأ في حق نفسه، عندما لم يحسب عواقب فعلته، وقال: "الي عملته غلط بالتأكيد، بس اتفاجأت من حجم الهجوم عليّ، لأن القميص الشبك كان ترند، وقلت علشان آخد الترند كله على المفتاح، أضرب الحلق، وطلعت على المسرح على أساس أن الفترة القادمة هيعملوا جلاليب شبك، لكن محصلش حاجة".
وعن أول من انتقد إطلالته، قال: "أم واحد صاحبي كلمتني، وقالت يخرب بيتك إيه اللي عملته ده يا واد، وقلت ست قديمة مش فاهمة الموضة، لكن نزلت لقيت الدنيا مقلوبة على راسي".
وكشف سعد أيضاً خلال الحوار مجموعة من المواقف الطريفة التي مر بها، مع عائلته وهو صغير، حيث أوضح أن ترتيبه السابع بين أشقائه التسعة، فيكبره أربعة أشقاء وشقيقتان، ويأتي بعده شقيقتان أيضاً، ولهذا السبب كان مطلوباً منه أن يجلب طلبات المنزل يومياً، وأنه أراد في يوم من الأيام أن يرفض الامتثال لهذه الأوامر، ورفض شراء حاجيات المنزل، فقام شقيقه الأكبر، بحمله ورميه مع المال خارج المنزل، فقام مباشرة وذهب لشراء الحاجيات، معلقاً: "فشلت الثورة ضد أشقائي في أربع ثوانٍ".
وتحدث سعد كذلك، عن شقيقه العالم والباحث الدكتور سامح سعد، الذي كان متفوقاً في أبحاثه العلمية، وحصل على منحة دراسية من اليابان لدراسة الماجستير والدكتوراه، قبل أن يلتحق للعمل مع الدكتور أحمد زويل في أميركا.
وقال سعد: "بعد عدة سنوات، قرر شقيقي العودة إلى مصر لخدمة أبناء بلده، وتم تعيينه في إحدى الجامعات، لكن للأسف، تم اغلاق الجامعة بعد فترة، وهو اليوم يعمل باحثا علميا رئيسيا في مستشفى خيري، ولديه أصدقاء كثر من العلماء غريبي الأطوار".
وقال سعد خلال الحوار، إن أغنية "عليها عيون" غناها من أجل طليقته علياء بسيوني، وإنه ما زال ممتناً لها، عن أجمل الذكريات التي عاشها برفقتها، ويراها أفضل زوجة وأفضل أم لطفلته، وأضاف: "حتى لو اختلفنا في جانب معين، لا يمكن أن أنكر فضلها عليّ، وأنها أسهمت في أن أكون الفنان الناجح الذي عليه أنا اليوم".