تعتبر الممثلة السورية روبين عيسى من أبرز نجمات الدراما السورية في الموسم الرمضاني الحالي، وتعد من أكثرهن ظهوراً عبر الشاشة الفضية.
الفنانة التي شاركت فيما يقارب 50 مسلسلاً، منذ تخرجها في المعهد العالي للفنون المسرحية قبل عشرة أعوام، حلت ضيفة على موقع "فوشيا"، كاشفة عن حضورها الدرامي في خمسة أعمال خلال الموسم الرمضاني الحالي.
كيف تقيمين مشاركاتك في الموسم الحالي؟
أطل على الشاشة عبر خمسة أعمال، منها عملان فقط صورتهما هذا العام، هما: "العربجي2"، و"رماد الورد"، وعملان آخران تم تصويرهما العام الماضي، هما: "مال القبان"، و"وصايا الصبار"، إضافة إلى مسلسل "الخطايا" الذي أنتج قبل ثماني سنوات.
أقدم في هذه الأعمال أدواراً متنوعة ومختلفة عن بعضها البعض، بحيث لا تتشابه الشخصيات الخمس في أي تفصيل، وأنا راضية كل الرضا عما قدّمته خلال هذا العام، وأطمح للأفضل دوماً. بطبعي، أحاول الابتعاد عن التنميط وتكرار الشخصيات قدر المستطاع وفقاً للخيارات المتاحة.
هل تخبئين مفاجآت في شخصية "بديعة" في الجزء الثاني من "العربجي"؟
هنالك مفاجآت عدة تنتظر الجمهور، حيث ستشهد حياة "بديعة" نقلة نوعية بأحداث جديدة ومثيرة، فبعد أن سرقت الذهب، تسافر إلى مكان بعيد وتقرر أن تصبح "خانم".
ما الأعمال التي تتابعينها في رمضان؟
أتابع الكثير من المسلسلات السورية والعربية وفق الوقت المتاح، وأي مسلسل لا ألحق به، أتابعه بعد شهر رمضان. ولا أريد ذكر اسم عمل واحد، لكنني سعيدة بما أشاهده في الدراما السورية التي تقدّم أعمالاً مبشرة وجاذبة و"تكبر بالقلب"، رغم أنني عادةً لا أفضّل الحكم على أي مسلسل منذ حلقاته الأولى فقط، لكن هذه المرة "المكتوب مبين من عنوانه".
وأكثر ما يسعدني هذا العام هي الوجوه الشابة التي نالت فرصاً كبيرة لإثبات مواهبها، وهي فرص مستحقة تميز الدراما السورية عن غيرها.
كيف تقضين شهر رمضان؟ وهل لك طقوسا محددة؟
على اعتبار أنني أنهيت تصوير كل مسلسلاتي قبل رمضان، فإنني أعتبر الشهر الكريم بمثابة "بريك"، ألازم فيه المنزل وأكون "بيتوتية" لإعطاء عائلتي كل الوقت لأنني أنشغل عنهم خلال التصوير. وهذا الشهر فرصة مواتية لصلة الرحم والاستمتاع بالأجواء العائلية والمواظبة على لمة العيلة على موائد الإفطار والسحور.
كيف تصفين علاقتك بالمطبخ؟
تربطني علاقة وطيدة مع المطبخ، فأنا طباخة ماهرة بشهادة الجميع، أستمتع عندما أعدّ طبخاتي لأفراد عائلتي، وأستغل شهر رمضان لأظهر مواهبي في إعداد وجبات متميزة.
ما الذي تغير فيكِ بعد الإنجاب؟ وكيف تصفين شعور الأمومة؟
الإنجاب غيرني كثيراً، فأصبحتُ أمتلك دافعاً أقوى في حياتي الاجتماعية والمهنية، وتملكني شعور المسؤولية تجاه طفلي لأن أسعى للأفضل دوماً وأن أنتقي خياراتي بكل مسؤولية وتنظيم.
الأمومة شعور غريزي نبيل وعظيم يدفعني إلى تقديم المزيد من العطاء والحب والتضحية ويحمّلني أمانة بأن أكون مصدر الحنان والسلام والأمان تجاه طفلي.