كشفت الفنانة المصرية هنا الزاهد، كواليس تصوير أحد المشاهد الكوميدية التي جمعتها بالفنان أحمد السعدني في مسلسل "سيب وأنا أسيب".
وشاركت الزاهد عبر خاصية الستوري في "إنستغرام" مقطع فيديو للمشهد الذي عُرض في الحلقة التاسعة، إذ ظهرت خلاله "نبيلة، هنا الزاهد" وهي تعلم "إبراهيم، أحمد السعدني" كيف يأكل "العلكة، اللبان" ويصنع منها بالونة، ليقوم بضربها على فمها.
وأرفقت الزاهد الفيديو بتعليق أكدت خلاله شعورها بالاستغراب من تصرف السعدني الذي ضربها بشكل حقيقي، قائلة: "أنا في المشهد ده اتفاجئت بجد إنه ضربني، وأنا كنت بتكلم بجد ومناخيري وجعتني بجد".
نهاية "سيب وأنا أسيب"
وكانت نهاية المسلسل قد حظيت بتفاعل واسع من قبل الجمهور، إذ وصفوها بأنها "أسعدتهم وأبكتهم" في الوقت ذاته، مشيرين إلى كثرة عوامل الجذب في المسلسل، وعدم المماطلة في الأحداث.
وتراجعت "نبيلة" في الحلقة الأخيرة عن قرار انفصالها "بإبراهيم"، وذلك بعدما قررت السفر والعودة إلى عملها في لبنان، لتنسى جواز السفر الخاص بها في منزل "إبراهيم"، وتعود بغرض استعادته.
وقررت "نبيلة" البقاء في مصر، مع الاعتراف بحبها "لإبراهيم"، ورفضها الارتباط "بكارلوس"، الذي طلبها مجددا رغم معرفته بهويتها الحقيقية.
كما أخبرت "نبيلة" "إبراهيم" بحملها، ورغبتها في السفر إلى مهرجان "كان" من أجل المشاركة به، ولكنه رفض سفرها خوفا على طفلهما المستقبلي، فاضطرت للهرب منه مجددا مع وعد بعودتها هذه المرة.
وطالب عدد كبير من المتابعين بإنتاج جزء آخر، بسبب "الكيمياء" التي شاهدوها بين أبطال المسلسل على حد تعبيرهم.
مسلسل "سيب وأنا أسيب"
ودارت أحداث مسلسل "سيب وأنا أسيب" في إطار اجتماعي كوميدي حول مصممة موضة وأزياء وناشطة على السوشيال ميديا، تجد نفسها مضطرة للعودة إلى مسقط رأسها في الإسكندرية مع الفنان الذي ارتبطت به، مع محاولتها تغطية الأكاذيب التي أخبرته بها.
وشارك في بطولة المسلسل كل من: هنا الزاهد، أحمد السعدني، آية سماحة، محمد جمعة، عارفة عبد الرسول، يارا جبران، دنيا سامي، هنادي مهنا، أحمد سلطان وغيرهم، وهو من تأليف رنا أبو الريش، وإخراج وائل إحسان.