حرص رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، على التعبير عن دعمه للفنان المصري بيومي فؤاد، في ظل الهجمة التي يتعرّض لها منذ أيام عقب تصريحاته الأخيرة ضد زميله ومواطنه الفنان محمد سلام.
آل الشيخ، زار بيومي فؤاد في كواليس مسرحيته الجديدة "تُطبق الشروط والأحكام"، المقرر عرضها خلال الأيام القليلة المقبلة على مسرح محمد العلي، ضمن فعاليات موسم الرياض، والتقط صورة رفقته نشرها عبر حساباته في "السوشال ميديا".
واكتفى آل الشيخ بالتعليق على الصورة برمز تعبيري لقلب باللون الأحمر. وحظيت الصورة بتفاعل كبير، حيث سجّل عشرات الآلاف إعجابهم بها في إنستغرام، في حين أنها وصلت لما يزيد على خمسة ملايين شخص في موقع التدوينات "إكس".
يأتي ذلك، في وقت يتعرّض فيه بيومي فؤاد لانتقادات لاذعة عبر "السوشال ميديا" بسبب مهاجمته لزميله محمد سلام بعد اعتذاره عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" التي جرى عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض، أمام جمهور المسرحية.
وأجمع مدونون سعوديون على دعم بيومي فؤاد، حيث جاء في التعليقات على صورته مع آل الشيخ: "بيومي فؤاد أفضل فنان كوميدي"، و"حبيب الملايين بيومي فؤاد"، و"بيومي كوميديان رائع زارع الفرحة والابتسامة، تركي آل الشيخ رجل يعرف قدر الرجال".
يذكر أن مسرحية "تُطبق الشروط والأحكام" من بطولة بيومي فؤاد وزميله ومواطنه الفنان أكرم حسني والنجمة السعودية أسيل عمران، وسيبدأ عرضها يوم غد الجمعة، على خشبة مسرح محمد العلي ضمن فعاليات النسخة الحالية من موسم الرياض.
غلق صفحة بيومي فؤاد في فيسبوك
يذكر أن تداعيات أزمة محمد سلام وبيومي فؤاد، طالت صفحة الأخير على "فيسبوك"، حيث فوجئ مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي الشهير، باختفاء الصحفة الرسمية والوحيدة للفنان المصري على الموقع، رغم أن عدد متابعيها يقترب من الـ10 ملايين.
ولم يتضح ما إذا كانت الصفحة قد تم إغلاقها من قبل القائمين عليها في ظل الهجمة القوية التي يتعرض لها الفنان المصري، أو بسبب تبليغات من قبل معارضي هجومه على محمد سلام. ولم يصدر حتى الآن أي توضيح من قبل فؤاد أو مديري صفحاته على السوشال ميديا حول الأمر.
أزمة سلام وبيومي
وكانت الأزمة اشتعلت بين نجمي الكوميديا بيومي فؤاد ومحمد سلام بعد اعتذار الأخير عن مسرحية "زواج اصطناعي" بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وهو الأمر الذي لم يرق لبيومي، فقرر مهاجمته على خشبة المسرح بعد نهاية العرض الأخير.