أعربت الفنانة السورية قمر مرتضى عن استيائها من الطريقة التي تم التعامل بها من قبل المخرج السوري سيف الدين سبيعي وصناع مسلسل "العربجي"، الذي شاركت فيه في موسم رمضان المنصرم.
وأوضحت مرتضى أنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يخبرها أن موعد تصوير مشهدها في اليوم التالي؛ ما أشعرها بالصدمة لعدم حصولها على نص الحوار لتتمكن من حفظ دورها.
وأضافت أنه لم يكن هناك عقد مبرم بينهما، وحينما أتت لتوقيع العقد فيما بعد اكتشفت إضافة 7 مشاهد أخرى على المشاهد الأصلية خاصتها دون زيادة أجرها.
وعاتبت قمر مرتضى مخرج العمل سيف الدين سبيعي لوضع اسمها في شارة العمل بين الممثلين "الكومبارس"، قائلة: "الأستاذ المخرج سيف السبيعي أنا بديت التمثيل كان أمو وأبوه لسا ما فكروا يجيبوا، بحط اسمي مع أسماء الكومبارس".
وأوضحت أنه كان من الأولى وضع اسمها من بين ضيوف الشرف أو المشاركين في العمل؛ من أجل المحافظة على اسمها وتاريخها الفني.
على صعيد آخر، هاجمت الفنانة صناع مسلسل "الزند"؛ إذ كشفت أنها وقعت عقدًا معهم وكان من المفترض تجسيدها دور "الجدة"، إذ شاركت في بروفات العمل وتدربت على إيجاد اللغة الساحلية، لكن قبل شهر من بداية الموسم الرمضاني امتنعوا عن الردّ على مكالماتها الهاتفية.
وبينت أنها تواصلت مع شخص من طاقم الإنتاج، لتسأله ما إذا ألغي دورها أم لا؟ لكنه لم يرد على استفساراتها، ليتضح فيما بعد أنه منح لممثلة أخرى.
وأكدت أن استياءها من صناع العمل لا علاقة له بعدم مشاركتها في المسلسل، لكن بسبب طريقة تعاملهم وعدم اعتذارهم على تصرفهم.
وكشفت قمر مرتضى أن التمثيل هو دخلها الوحيد، فهي معتمدة على راتب يقدر بـ90 ليرة سورية فقط، وقالت: "كيف عايشة؟ الحمد لله مستورة،ال90 ألف ليرة مستورة، شو بدي ساوي؟ شو أعمل؟ بيتي مو إلي، بس هاد الراتب بدي روديجو لحتى يكفيني".
