نُقل جثمان النجم الأميركي ماثيو بيري من منزله في لوس أنجلوس، إلى سيارة الطب الشرعي بحضور والديه، وذلك بعد أن فارق الحياة بشكل مفاجئ، السبت 28 أكتوبر.
ورصدت عدسات الصحافيين وقوف سيارة الطب الشرعي أمام منزل بيري، حيث كان يتم التحضير لنقل جثمانه، لكن فريق التحقيق عثر على أدوية مضادة للاكتئاب وحبوب مضادة للقلق في منزله.
وقال مصدر في إنفاذ القانون لشبكة CNN، إن الشرطة في لوس أنجلوس تحقق في وفاة بيري، مشيرة إلى أنه لا يوجد حالياً أي شبهة جنائية، لكن الحادث لا يزال قيد التحقيق من قبل قسم جرائم السرقة والقتل بقسم شرطة لوس أنجلوس.
ونعت شركة "وارنر براذرز" بيري في بيان، كتبت فيه: "لقد آلمتنا وفاة صديقنا العزيز ماثيو بيري.. كان ماثيو ممثلاً موهوباً بشكل لا يصدق وجزءاً لا يمحى من عائلة مجموعة تلفزيون وارنر براذرز.. لقد كان تأثير عبقريته الكوميدية محسوساً في جميع أنحاء العالم، وسيظل إرثه حياً في قلوب الكثيرين. هذا يوم مفجع، ونحن نرسل حبنا لعائلته وأحبائه وجميع معجبيه المخلصين".
على صعيد آخر، أثارت منشورات بيري الأخيرة قلق متابعيه حول حالته النفسية، إذ شارك مجموعة صور ومقاطع فيديو قبل أيام تضمنت تعليقات غريبة، إذ نشر صورة يقطينة محفور على سطحها شعار باتمان، وعلق: "هل تعرفون ما أعنيه".
ثم نشر فيديو للقمر بعتمة الليل، وكتب متسائلاً: "هل تفهمون ما أحاول إخباركم به؟ أنا باتمان".
وكان آخر ما نشره، صورة له من داخل الجاكوزي، المكان الذي توفي فيه، وكتب: "هل الماء الدافئ الذي يدور حولك يجعلك تشعر بالارتياح؟".
وتأتي وفاة بيري بعدما كشف عن رغبته بأن يكون أباً يوماً ما، قائلاً: "أعتقد أنني سأكون أباً رائعاً.. يقول لي الناس إنني جيد بالفعل، فلقد نشأت مع الكثير من الأطفال الصغار من حولي، وربما هذا هو السبب، ولكن لا أستطيع الانتظار".
وعن عثوره على الحب، أشار النجم إلى أنه يشعر بالمزيد من الثقة ولم يعد خائفاً من الوقوع في الحب بعد الآن، لذا يعتقد أن عليه توخي الحذر قبل التعرف على أي فتاة.
