تتواصل تداعيات قضية انفصال الممثلة وعارضة الأزياء الإسبانية ذات الأصول التونسية هبة عبوك عن زوجها نجم كرة القدم المغربي أشرف حكيمي، في ظل الأنباء المتجددة عنهما آخرها التعويضات التي تريدها الأولى من طليقها.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الفريق القانوني لعبوك يطالب بـ10 ملايين يورو ( 11 مليون دولار تقريبا) من حكيمي، بينما عرض عليها أشرف مليونين فقط.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن تبين للممثلة أن ثروة طليقها بأكملها باسم والدته، وهو الأمر الذي أدى إلى "تغيير جذري في شروط أي تسوية محتملة للطلاق".
وقررت هبة عبوك رفع دعوى قضائية ضد زوجها السابق بتهمة الاحتيال وسوء إدارة أصول الزوجية، وفق صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية، وهو عكس ما تم الحديث عنه أخيرا بأن الفنانة لا تفكر بـ"الأشياء المادية"، وأن "صحة أطفالها" هو كل ما يهمها.
وجاء في التصريحات المنسوبة لـ"عبوك": "تذكر، لا يمكنك التحكم في كل شيء في الحياة، ولكن يمكنك التحكم في كيفية تفاعلك معها، تخلص من الحاجة إلى الكمال، واحتضن جمال اللحظة الحالية".
وأضافت: "أهم شيء بالنسبة لي هو صحة أطفالي وكل شيء آخر، في الواقع، يأتي لاحقا.. عندما تنفصل فإنك تعيد هيكلة حياتك، لكنها ليست شيئا مميزا أيضًا.. نعم مع وجود طفلين، يكون الأمر معقدا من الناحية العاطفية، لكنني لست الأولى ولن أكون الأخيرة".
وأكملت عبوك، التي ظهرت على غلاف المجلة الإسبانية، في عدد مايو، للحديث عن رؤيتها وفلسفتها في الحياة، أن "الشيء المهم هو أنني أشعر براحة البال لأنني حاولت وفعلت كلّ ما كان عليّ القيام به".
وأكدت أنها ليس لديها أي ارتباط بالأشياء المادية، وقالت: "غادرت المنزل، بيدين فارغتين؛ واحدة في الأمام والأخرى في الخلف، دون دعم من عائلتي، لكن كان علي أن أفعل ذلك؛ لأن بيئتي لن تسمح لي بالنمو أو أن أكون حراً، كانت حياتي أو حياتهم، وقررت القتال من أجل نفسي".
وختمت تصريحاتها: "في الحياة هناك العديد من اللحظات الجيدة وأيضًا اللحظات السيئة الأخرى، أنت تتزوج من أجل الحب، وتطلق لقلة الحب، الناس يتطورون ويتغيرون وينمون ويأخذون مسارا في بعض الأحيان، وقد تكون هناك أيضًا نقطة تتوقف عندها تجد نفسك".
وكانت هبة قد انفصلت عن حكيمي والدخول في إجراءات الطلاق، بعد اتهام الأخير باغتصاب شابة فرنسية في شهر فبراير الماضي.
فيما صرحت والدته: "لم يبلغني ابني بتحويل ثروته لي.. إذا اتخذ أي إجراء لحماية نفسه، فلا علم لي بذلك".