تسارعت الأحداث في الحلقات الثلاثة الماضية من مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" بشكل كبير، وذلك بعد تطور فضيحة سامية شقيقة الرئيس "سوسن أرشيد"، والخلاف الكبير بين الرئيس فرات "مكسيم خليل" وشقيقه عاصي "غطفان غنوم".
وشهدت الحلقة الثامنة التي عرضت الخميس الكثير من التطورات من بينها، عقد حيدر "عبد الحكيم قطيفان" اتفاق مع ربيع ورجاله وهم من المتطرفين الذين حكم عليهم بالإعدام، بإخراجهم من السجن مقابل اغتيالهم للسفير الفرنسي.
ويأتي الاتفاق الذي عقده حيدر، بهدف إلهاء الشعب عن فضيحة سامية، من خلال قضية إرهابية وحادثة سياسية أكثر خطورة من الفضيحة.
ويكتشف فرات "مكسيم خليل" أن والدته السيدة الأولى رقية "عزة البحر" قامت بتسفير شقيقته سامية إلى بيت خالها خوفا عليها من شقيقيها.
يسارع فرات للاتصال بخاله مع تهديده بضرورة إعادة سامية إلى القصر، وهو ما يلبيه على الفور خوفًا من نتائج عصيان الرئيس، لكن في الطريق يشعر بالندم والقلق على سامية، ليطلب منها مغادرة السيارة والذهاب إلى إحدى السيدات في حارة شعبية، ويخبرها بأنه سيقول لشقيقها، إنها هربت من السيارة حتى لا يؤذيه.
وبالعودة للحديث عن علاقة الشقيقين فرات وعاصي، يكتشف الأول وجود قنبلة أسفل سريره، وبعد أن يفحصها الحراس يخبرونه أنها قنبلة صوت.
يطلب فرات من حيدر أن يجهز قوة عسكرية للقبض على شقيقه عاصي؛ ليقينه الكبير أنه وراء وضع هذه القنبلة، خاصة أن الأخير رفض أوامر الرئيس في أكثر من مرة وتصرف على طريقته، رافضًا أساليب تعامل فرات مع الأحداث.
يتجه حيدر مع قوة خاصة لاقتحام قصر عاصي والقبض عليه وجلبه إلى الرئيس، وتنتهي الحلقة قبل بدء المواجهة التي يبدو أنها لن تكون عادية.
ويتوقع أن تشهد الحلقات المقبلة المزيد من الأحداث النارية، لا سيما بعد هروب شقيقة الرئيس وتواجدها في حي شعبي، بالإضافة إلى صراع الشقيقين عاصي وفرات.
يذكر أنه بدءا من الحلقة السادسة بدأت الأحداث تأخذ منحنى أكثر إثارة، وذلك بعد أن شهدت الحلقة طريقة وصول الرئيس إلى الحكم، من خلال الدم.
ومسلسل "ابتسم أيها الجنرال" من كتابة سامر رضوان، وبطولة مكسيم خليل، سوسن ارشيد، ريم علي، عزة البحر، عبدالحكيم قطيفان، مازن الناطور، ومرح جبر، وغيرهم.