اضطرت النجمة الأمريكية تايلور سويفت للتوقف عن الغناء أكثر من مرة خلال حفل أحيته ضمن جولتها العالمية Eras، لتصرخ على أحد أفراد الأمن وتنهاه عن مضايقة الجمهور.
وارتفع صوت مغنية البوب (33 عاما) في وجه الحارس، الذي شوهد في لقطة جديدة وهو يلوح بيديه لمتفرجة شابة متحمسة، بينما كانت تغني أغنية Bad Blood في ملعب "لينكون فاينانشال فيلد"، الواقع في جنوب مدينة فيلادلفيا التابعة لولاية بنسلفانيا.
وأدرك الجمهور أن نوبة الغضب التي انتابت تايلور أثناء غنائها كانت بسبب تصرفات الحارس وطريقة تعامله مع إحدى المتفرجات، وقد نجح بعض الأشخاص الذين دققوا باللقطات المصورة التي أظهرت الواقعة في تحديد اللحظة التي أدت إلى تدخل تايلور.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الفتاة التي كان يستهدفها الحارس لم تفعل شيئا، بل كانت تقوم فقط بالقفز لأعلى ولأسفل قبل أن يبادر فرد الأمن بمحاولة إيقافها، وهو ما لاحظته تايلور وشعرت بغضب من أجله؛ ما اضطرها للتدخل ومطالبة الحارس بالتوقف.
وبعد هذا الموقف المحرج الذي تعرض له الحارس إثر تدخل تايلور بشكل مباشر، سرعان ما غادر الحارس المكان بعد تلقيه تعليمات بذلك من بعض أفراد الأمن الآخرين.
ورصدت الكثير من الكاميرات في الحفل تلك اللحظات التي خرجت فيها تايلور عن مود الحفل والغناء بعدما استشاطت غضبا جراء تصرف الحارس؛ إذ ظهرت وهي تقول "حسنا، توقفوا" أثناء وقوفها على حافة المسرح، مضيفة: "دعها فهي لم تفعل أي شيء".
وأظهر مقطع جديد تم تشغيله بسرعة بطيئة قيام الحارس، الذي كان يرتدي نظارة وقبعة، وهو يهرول باتجاه مجموعة من الجماهير كانت تقفز عند الحاجز، ثم قيامه برفع ذراعيه لإخراج الفتيات من الدرابزين المعدني، وحينها بدأت تصرخ تايلور في اتجاههم.
وتحدث أيضا ملتقط هذا الفيديو قائلا: "لعلم الجميع أيضا أن هذا الحارس نفسه كان يثير ضيق وانزعاج الفتيات على مدار الحفل كلما اقتربن من الحاجز".
وهو ما أكد عليه شهود عيان آخرون بشكواهم من طريقة تعامل أفراد الأمن معهم بشكل عدواني.