انتشر الحديث عن وصية الفنان السوري الراحل محمد قنوع الذي غيّبه الموت فجأة، السبت الماضي، كالنار في الهشيم عبر مواقع التوصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، دون تأكيدات رسمية بشأنها.
ووفق ما تم تداوله في الساعات القليلة الماضية فإن قنوع كان قد كتب الوصية في وقت سابق، ووضعها في يد 3 من أفراد عائلته بالإضافة الى المحامي الخاص به؛ لأنه كان يراوده شعور بأن يمكن أن يفارق الحياة بأية لحظة لأن عائلته بالعموم لا يعمّرون.
واحتوت الوصية غير المؤكدة على عدد من الأجزاء، من بينها جزء خاص يتعلق بأفراد عائلته وتم التكتم عليه وعدم الإفصاح عنه نظرا لخصوصية الموضوع، في حين كان الفنان الراحل محمد قنوع قد كتب في وصيته أيضا بعض النقاط المتعلقة بأملاكه، وأخرى بالوسط الفني، وأعماله التي قدمها طيلة مسيرته.
وقيل أيضا، إن الراحل محمد قنوع يمتلك أموالا منقولة وغير منقولة، وبعض الأصول خارج بلده سوريا وتحديدا في مصر، وأوصى وفق ما هو منشور أن تذهب ثلاثة أرباع هذه الأموال لزوجته كونها المسؤولة عن أولاده الأربعة، بينما أوصى بأن يتم التصرف بالربع المتبقي من أمواله لصالح عدد من الجمعيات الإنسانية ولا سيما المعنية بمرضى السرطان والجمعيات التي تهتم بالأيتام.
ورغم تصدر هذه الوصية الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عائلته أو أحد المقربين من الفنان الراحل لم ترد عليها، بحكم انشغالها في العزاء، فيما تساءل آخرون عن مصدر هذه الوصية التي لم يتم الكشف عنها.
واستبعد طرف ثالث الأمر إطلاقا، وكذّبوا ما جاء في الوصية؛ لأن مثل هذه الأمور لا تخرج إلى العلن، مؤكدين بأنه لا يمكن للأشخاص الثلاثة الذين ائتمنهم الفنان محمد قنوع وسلم لهم الوصية كما قيل أن يقوموا بنشرها.
وأوضحوا أن هذه الوصية شائعة لا أساس لها من الصحة، فيما علق بعضهم بالتريث لحين أن يقوم أحد من عائلته بالرد عليها وتوضيح الأمر.
وتوفي محمد قنوع في 22 أبريل 2023 عن عمر ناهز 49 عامًا إثر إصابته باحتشاء بعضلة القلب بشكل مفاجئ، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بأن وفاته جاءت بعد عملية قسطرة قلبية. شيع جثمانه من مشفى دار الشفاء في دمشق، ووُري جثمانه الثرى في مقبرة المزة.
تزوج قنوع من سيدة من خارج الوسط الفني وله من الأبناء: عدنان، ومروان، ومايا، وماسة.