"أحمد سعد لم يخُنّي مع فتاة أخرى، وأخبار انفصالنا بسبب الخيانة هو أمر غير صحيح".علياء بسيوني
تصدّر المطرب المصري أحمد سعد، 42 سنة، وزوجته مصممة الأزياء علياء بسيوني، 28 سنة، حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعناوين المنصات الإخبارية، إثر إعلان الأخيرة انفصالهما بشكل مفاجئ.
ومع غياب أي تعليق لسعد وبسيوني حول الأسباب التي أدت إلى الطلاق بعد مرور عامين على زواجهما، انتشرت شائعات حول خيانة صاحب أغنية "اختياراتي" لأم ابنتيه "ريم"، 40 يومًا، و"عليا"، 16 شهرًا.
لكن بسيوني التي هاجمت سعد في إعلان طلاقها الذي نشرته عبر خاصية الستوري في إنستغرام، نفت تلك الشائعات، مؤكدة أن الانفصال جاء برغبة منه، وأنه "اتخذ قرار الانفصال بشكل متسرّع" ما أصابها بصدمة.
وقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الخميس، أي بعد يومين على إعلانها انفصالهما، "أحمد سعد لم يخُنّي مع فتاة أخرى، وأخبار انفصالنا بسبب الخيانة هو أمر غير صحيح، الانفصال جاء بناءً على رغبة من أحمد".
وأضافت "أحمد هو من اتخذ القرار بين ليلة وضحاها"، وفقًا لما جاء في حديث نقلته صحيفة "القاهرة 24" المحلية.
ويبدو أن الرسالة التي نشرتها بسيوني لدى إعلانها انفصالها عن سعد كانت سببًا في انتشار شائعات خيانته لها، إذ أشارت فيها إلى انشغاله عنها في "الساحل والخروجات"، على حد قولها.
وكتبت "شكرًا على توقيتك الجميل وأنا قاعدة ببنتي 3 أيام وأنت مش عارف حاجة عشان مشغول في الساحل وخروجات وبعدها شغلك".
وتابعت: "أكبر شكر على المقلب اللي أنا أخدته في العلاقة دي واللي كنت فاهمة إن ليها قيمة. ببني وبضحي وبتنازل عشانها وأنت طلعتها ولا تسوى وربنا معايا أنا وبناتي في اللي جاي وينتقم منك ويديلك على قد كل حاجة حصلت".
أما سعد، فلا يزال ملتزمًا الصمت تجاه هذه الأزمة، كما أنه لم يعلّق على الرسالة شديدة اللهجة التي وجّهتها له بسيوني، وطالت من شخصه، حيث وصفته فيها بأنه "غير طيب الأصل ومعدنه سيئ".
كذلك، لا يزال سعد يحتفظ في حسابه بإنستغرام بالصور الرومانسية التي تجمعه بمصممة الأزياء بسيوني، والتي اعتاد على وصفها بـ"وش الخير السعد".