ديمة بياعة: أقبل أن يكون ابني مثليّ الجنس.. وأرفض أداء المشاهد الحميمة

أكدت الفنانة السورية ديمة بياعة أنها لا تحب الخوض في الاهتمامات الجنسية للأشخاص، في الوقت الذي عبّرت فيه عن تقبُّلها لابنها في حال أعلن أنه مثليّ الجنس.

وقالت ديمة بياعة، لدى ظهورها في برنامج "كتاب الشهرة" التلفزيوني، إن ما يهمها هو الإنسان كإنسان وطريقة تعامله معها، بعيدا عن ميوله الجنسية.

وأوضحت أنها تتقبل الأفراد على ما هم عليه، مُضيفة: "أنا بتعامل مع الأشخاص المثليين كبني آدمين بعيدًا عن ميولهم الجنسية".

وعن تصريحها حول تقبُّل ابنها في حال كان مثلي الجنس، أوضحت قائلة: "لو ابني أكيد رح اتقبله، ليه لحتى أرفضه، أنا أتقبل الشخص كما هو".

تجميد الأجنة

وخلال اللقاء، كشفت بياعة سبب زيادة وزنها في الفترة الأخيرة، والتي عرّضتها للتنمر، موضحة أن السبب يعود لخضوعها لعملية تلقيح اصطناعي من أجل الإنجاب من زوجها أحمد الحلو، بعد فشل محاولاتهما للإنجاب لفترة طويلة، إذ بدآ هذه العملية منذ عام 2020.

ولفتت الفنانة إلى أنها استطاعت تجميد مجموعة من الأجنة، وستفاجئ متابعيها ببطنها المكوَّر عما قريب ودون سابق إنذار، على حد قولها.

ووجهت حديثها للمتنمرين قائلة: "ليش سمنت يا متنمرين، وليه أنا مليانة؛ لأنه كنت عم باخذ هرمونات إبر لأقدر اعمل بيبي".

وصولها للموت

وعن أزمتها الصحية بعد ولادة ابنها فهد، أوضحت بياعة أنها كانت على شفير الموت بعد نسيان طاقم التمريض إبرة التخدير في ظهرها بعد انتهاء عملية ولادتها، وبعد جعلها تستلقي على ظهرها، عانت من تخدر عضلة القلب وأصيبت على إثرها بهبوط قلب وعائي.

وأشارت إلى أن الأطباء لم يلاحظوا مؤشرات قراءة نبضات القلب أو يسمعوا صوت رنين الأجهزة، وبشكل مفاجئ علم أحد الأطباء بحالتها صدفةً، حيث كان قادمًا لتهنئتها، ليفاجأ بفقدانها الوعي، وعلى الفور أجرى لها الإسعافات اللازمة لتستفيق مجددًا.

التعاون مع تيم حسن

أعلنت ديمة بياعة أنها لا تمانع التعاون مع طليقها الفنان تيم حسن في حال عرض عليها نصا نال إعجابها، لافتة إلى أن زوجها أحمد الحلو لن يرفض ذلك، بسبب علاقة الاحترام والمودة التي تجمعه بحسن.

كما أعلنت الفنانة السورية رفضها الظهور بعمل فني يتطلب أداء مشهد حميمي، بسبب احترامها لأولادها، وعدم تقبلها للموضوع وتمتعها بهذه الجرأة.