احتفلت نجمة السوشال ميديا الأردنية زين كرزون وشقيقتها هيا، بعيد ميلاد شقيقتهما الفنانة ديانا كرزون الـ40 والذي يوافق اليوم الإثنين 30 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت زين في فيديو شاركته عبر خاصية "الستوري" في "انستغرام" إن تاريخ اليوم مميز ولا يمكنها تجاهله، إذ حمل لها ولعائلتها ذكرى رائعة وهي مولد شقيقتها ديانا.
واستذكرت زين في هذه المناسبة تضحيات شقيقتها ديانا وتحملها لمسؤولية المنزل، إذ كانت تحرم نفسها من أشياء كثيرة حتى تؤمن احتياجات أشقائها، مضيفة: "شو ما قلت عنك وعملت إلك بحس إنو قليل ومقصرة تجاهك على كل شيء قدمتيلي ياه إلي ولإخواني ولأمي وأديه كنتِ مضحية وحنونة ووفية، وأديه كنتِ تحرمي حالك فكل شي عشانا إحنا".
كما أعربت عن حبها الكبير لها، واصفة إياها بأمها الثانية ومثلها الأعلى: "أختي حبيبتي وتاج راسي وأمي الثانية والحنونة والوفية وسندي والأيقون تاعيتي، بحبك كتير كتير يا أحلى دندونة بالعالم، الحب ديالي".
وتمنت زين لشقيقتها بهذه المناسبة الخير والصحة والنجاح الدائمين، معلقة: "ينعاد عليكي وكل عام وإنتِ بألف خير يا رب، الله يخليلك أولادك وعيلتك وتفرحي فيهم ومن نجاح لنجاح أكبر بحياتك، والله يرضى عليكي ويا رب الله يعطيكي الصحة يا حبيبة قلبي".
تهنئة شقيقتها هيا
وفي السياق ذاته، حرصت هيا كرزون على توجيه تهنئة لشقيقتها ديانا، إذ شاركت صورة لها عبر خاصية "الستوري" في حسابها على "إنستغرام" أرفقتها بتعليق أعربت فيه عن حبها الكبير لها، واصفة إياها بالأم والسند.
وقالت هيا: "ديانا أختي وصديقتي وأمي وأبوي وحبيبتي وروحي وعزوتي وكل دنيتي، شو أحكيلك يا أحلى أم بالدنيا أم راشد وسلمى".
وتمنت لها أعواماً سعيدة مليئة بالفرح والنجاح: "كل عام وإنت بخير يا روح إختك ويا رب كل سنينك تكون بخير وصحة وسعادة، ومن نجاح لنجاح يا رب يا حبيبة قلبي ورفيقة الدرب الله يسعدك سعادة تبكي عيونك منها يا الله ويخليلك ولادك فوق راسك يا رب".
تجدر الإشارة إلى أن ديانا كرزون لم تقم احتفالا بعيد ميلادها بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب تداعيات الحرب، إذ ما زالت مستمرة بدعم قضيتهم وتشارك يومياً صوراً عن ضحاياهم، كما أنها أطلقت عبر قناتها الرسمية في " يوتيوب" أغنية مناصرة للقضية الفلسطينية حملت اسم "الشعب البطل" وهي من كلمات سائد العجيمي، ألحان محمد بشار، توزيع موسيقي خالد مصطفى.
وكانت ديانا قد بينت بمنشور شاركته عبر "فيسبوك" أن الحرب في فلسطين جعلتها تصاب بالاكتئاب والأرق، إذ باتت تتفقد طفليها طوال الليل، ولا تستطيع النوم، وأعربت عن ألمها العميق لعدم قدرتها على مساعدة الشعب الفلسطيني، قائلة: "في غصه كبيره بالقلب ببكي من جوا وما باليد حيله غير الدعاء".