روت سلمى عادل إحدى صديقات الفنان المصري الراحل، مصطفى درويش، عن الساعات الأخيرة في حياته، قبل وفاته الاثنين، بسبب أزمة قلبية.
وقالت سلمى في تصريحات لها "مصطفى كان كويس روح البيت بعد ما ساب هدير خطييته قال لأخوه إنه تعبان الساعه 9 الصبح، وهدير علشان تهون عليه قالتله يلا ننزل قالها بعد العصر، وفعلا اتقابلوا بعد العصر بس واحنا بندفنه!".
وتابعت: "قال لخطيبته هنام ساعة، بعدها نده لأخوه قاله أنا تعبان اوي، وفجأة وقع مات". لافتة إلى أن شقيقه اعتقد أنه في حالة غيبوبة، إلا أنهم فوجئوا بوفاته نتيجة توقف عضلة القلب فور وصوله إلى المستشفى.
وكان آخر ما نشره الفنان الراحل عبر حسابه كان صورة كتب عليها "إنهاء الماضي بـ10 جنيهات"، وهو ما علّق عليه قائلا "هاتلي بـ500 لو سمحت"، الأمر الذي حدث قبل الوفاة بساعات قليلة للغاية؛ ما جعل بعضهم يتحدث عن كونه تنبأ برحيله، حينما كان يرغب في إنهاء ماضيه.
وتسبب رحيل مصطفى درويش في صدمة كبرى، في الوسط الفني، خاصة أنه ظهر عبر حسابه على السوشيال ميديا قبل ساعات، حيث كان يشتكي من عدم قدرته على النوم، في ظل تضارب المواعيد، وخروج الجميع من إجازة طويلة اعتادوا فيها على السهر.
كما حرص عدد من المقربين لمصطفى درويش على الحديث عن أعماله الخيرية؛ فتحت عنوان "حسنة مصطفى درويش المخفية" علق الكاتب الصحفي مصطفى الباز على خبر الوفاة وكتب "الله يرحمك يا مصطفى يا درويش".
وكشف عن شقة كان مصطفى درويش ومجموعة من أصدقائه يجمعون فيها مساهمات خيرية من أموال وطعام وملابس، وكان يبحث بنفسه عن المحتاجين كي يساعدهم وكان يسعد بمساعدة الناس أكثر من نجاحه في عمل فني، وكان يرفض الحديث عن شقة الخير، ويقول بأنها "حسنة مخفية لا يريد الحديث عنها".
أما الصحفية عبير عبد الستار فكشفت عبر صفحتها عن أن الفنان مصطفى درويش كان يشارك في وجبات الإطعام التي كانت تجهزها طوال شهر رمضان، إلى جانب مشاركته في شراء الأدوية والمساعدات الشهرية للمحتاجين، وآخر عمل قام به هو شراء ملابس للأطفال الأيتام وأصر على أن يشتروا الملابس بأنفسهم.