ما زالت الدائرة المحيطة بالعائلة الملكية غير متقبلة فكرة انسياق الأمير هاري وراء زوجته وابتعاده عن أسرته، بعد تخليه عن مهامه الملكية ومغادرته رفقتها إلى الولايات المتحدة.
والجميع الآن في حالة ترقب للقرار الذي سيصدره الزوجان هاري وميغان بخصوص حضورهما حفل تتويج الأمير تشارلز الثالث من عدمه، وما سيترتب على ذلك لاحقا.
إلى ذلك، وفي تطور جديد مرتقب، كشف الكاتب المخضرم المختص بشؤون العائلة الملكية، روبرت جوبسون، أن هناك نقاشات جارية حول احتمال تجريد هاري من لقبه الملكي.
وأضاف روبرت، الذي يتحضر لإصدار كتابه الجديد خلال الأيام المقبلة، أن كبار مسؤولي العائلة يواصلون النقاش في الوقت الحاضر لحسم موقف الأمير هاري مع العائلة.
وأشار روبرت كذلك إلى أن المسؤولين كانوا يمزحون في نقاشاتهم لدرجة أن بعضهم وصف الأمير هاري بأنه "رهينة ميغان"، فيما حمَّل بعضهم الآخر الممثلة الأمريكية مسؤولية انفصال زوجها عن عائلته، وما تبع ذلك من تداعيات على كافة الأصعدة والمستويات.
أخبار ذات صلة
وأفصحت تقارير نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هناك ضغوطا يقوم بها بعض من كبار المسؤولين من أجل خفض رتبة دوق ساسكس إلى "مونتباتن وندسور من مونتيسيتو"؛ نتيجة لاستشعارهم أنه أدار ظهره لكل شيء كان يعرفه في المملكة المتحدة.
وفي المقابل، نوهت التقارير بأن الملك تشارلز الثالث لا يوافق على هذا الاتجاه، وأنه يرفض سحب لقب "دوق ساسكس" من نجله؛ لأنه ما يزال يحبه حتى اللحظة رغم كل ما حصل.
وبحسب ما كشفه روبرت في هذا السياق أيضا، فإن الملك يمر بحالة من الحزن والضيق؛ نتيجة لاتساع الفجوة على هذا النحو بينه وبين نجله، هاري، وتعقد الأمور بهذا الشكل.
وأشار روبرت إلى أنه يعرف أن الملك تشارلز يرغب في قضاء مزيد من الوقت رفقة حفيديه، آرتشي وليليبيت، نجلي هاري وميغان، متناسيا كل الخلافات التي حدثت أخيرا.
ولا يعلم أحد من المقربين من العائلة الملكية إلى الآن كيف ستسير الأمور خلال الفترة المقبلة وما إن كانت ستشهد علاقة هاري بوالده وشقيقه أي تطور إيجابي مستقبلا أم لا.
