أحدث طرح قضية المساكنة قبل الزواج في برامج تلفزيونية مصرية ضجة كبيرة، بعد أن قيل إن هناك دعوات من مشاهير يطالبون بتطبيقها في البلاد.
وبدأ الجدال بعد أن تطرقت الفنانة سارة نخلة للموضوع في برنامج تلفزيوني لها خلال استضافتها الفنانة بسنت النبراوي، فأثار الأمر استفزاز الإعلامية دعاء فاروق التي اعتبرت حديثها هذا تشجيعا على المساكنة.
وقالت فاروق في فيديو نشرته عبر "إنستغرام": إنّ "المساكنة تعني الزنا، ولا يصح أن يُناقش هذا الأمر في البرامج التلفزيونية ويُسأل الضيوف عن رأيهم فيه".
كما استنكرت حديث بسنت، بأنّها توافق على "المساكنة"، في حال لو سمح الدين بذلك، متسائلةً: "كيف يسمح الدين بالزنا؟ وكيف تصرّح بأنّها ستوافق عليها؟".
لكن نخلة ردت بأنها تناولت قضية المساكنة بعد أن استعانت برأي الدين وتوصلت في نهاية الحلقة بأنه حرام ومرفوض من قبل المجتمع، مستغربة من الهجوم الذي تعرضت له.
وبعد أن تصدرت القضية الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، تدخل الأزهر الشريف ووصف المساكنة بأنها شذوذ أخلاقي ونوع من الزنا وفاحشة لا يمكن مناقشتها عبر وسائل الإعلام.