طرأت تطورات جديدة على قضية انفصال الممثلة التركية ديميت أوزدمير عن المغني زوجها أوزهان كوتش بعد مرور أقل من عام على زواجهما، بسبب تصاعد حدة الخلافات بينهما.
وذكرت الصحفية التركية بيرسين ألتونتاش أن زواج أوزهان وديميت سينتهي بدعوى قضائية سيقدمانها بعد عطلة العيد.
وأضافت أن النجمين أكدا للمحاميين بأنهما سينفصلان بالاتفاق، وبذلك لن يقدما على أي طلبات متبادلة، أو يظهرا أن لديهما اختلافات في الرأي أمام المحكمة.
وأوضحت أنه سيتم فتح ملف طلاقهما في محكمة بيكوز أو محكمة أدالار في بويوكادا، التي يفضلها العديد من المشاهير ونجوم الفن لأن الإجراءات تتحرك بشكل أسرع هناك.
وصرحت ديميت أوزدمير حول قرار انفصالها لصحيفة "سنوب" التركية قائلة: "لست مندهشة من الادعاءات التي ظهرت، لكنها لا تعكس الحقيقة.. لم يحدث لنا شيء مثل الشائعات التي ظهرت في علاقتنا.. لقد قررنا إنهاء علاقتنا في إطار الاحترام".
وكان الصحفي التركي محمد يوستون داع، قد كشف أخيرا أن خلافا قد وقع بين ديميت وأوزهان خلال احتفال أقامه أصدقاء الفنانة بمناسبة عيد ميلادها في الـ 26 من نوفمبر الماضي، وفي ذلك الوقت أقدم أوزهان على تصرف أزعج زوجته للغاية؛ ما دفعها لرفض العودة إلى منزلهما والتوجه لمنزل صديقتها المقربة سعدت أوزديركنتي.
فيما أشارت الصحفية "بيرسين"، إلى أن الثنائي لم يستطيعا حل خلافاتهما بعد مرور أشهر على الواقعة؛ إذ قررت ديميت العيش بمفردها ومغادرة منزل الزوجية، ومن المقرر أن يرفعا دعوى الطلاق خلال الأيام القادمة.
كما لم تتواجد ديميت في حفل افتتاح فيلم "اعتذر" من بطولة زوجها، رغم أنها شاركت في تسجيل الأغنية؛ ما يؤكد خبر انفصالهما.
وأوضحت الصحفية أن هناك احتمالا كبيرا أن يصدر الثنائي بيانًا رسميًا يعلنان من خلاله انفصالهما، رغم أنهما منشغلان في الترويج لأعمالهما.
ووسط شائعات الانفصال، ما زالت ديميت محتفظة بالصور التي تجمعها بزوجها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن، إذ لم تقدم على حذف أي منها.
وتأتي أخبار انفصال الثنائي بعد نفي ديميت أوزدمير الاتهامات الموجهة لها بخيانة زوجها أوزهان كوتش مع مخرج مسلسل "اسمي فرح"، مؤكدة أنها لم تغادر منزل الزوجية.
وجاء ردها بعد ما نشرته الصحفية "بيرسين" حول علاقة غير مشروعة بين فنانة متزوجة تصور مسلسلا حاليًا ومخرجه، وضبطها بوضع مخل داخل أحد الكرفانات، وربط هذا الخبر بها بعد أنباء خلافها مع زوجها، الأمر الذي دفعها لإصدار بيان شديد اللهجة، كشفت من خلاله نيتها اللجوء إلى القانون.
وأكَّدت في بيانها: "ما أعيشه في علاقتي وزواجي ومهما كانت مشاكلي كبيرة، وربطها بين هذا الخبر المقرف، أمر لا أقبله أبدًا، أساسًا ستبدأ الإجراءات القانونية ضد كل شخص نشر هذه الأخبار".