أحدثت الممثلة والمذيعة التونسية هيفاء حبيب مريزق ردود فعل واسعة بين المعلقين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصرياحتها بأنها تلقت المئات من طلبات الزواج منهم بينهم شخصيات معروفة ورجال أعمال كبار، لكنها رفضت كل العروض.
وأضافت مريزق خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الجزائرية، أن الشخصيات التي عرضت عليها الزواج تعمل في كل المجالات سواء فنية أو رياضية فضلا عن رجال أعمال معروفين في الجزائر.
وأشارت إلى أنها يمكنها إعلان أسماء الشخصيات التي عرضت عليها الزواج.
وتساءل العديد من المعلقين الجزائريين عن السبب وراء رفضها لطلبات الزواج الجزائريين، وتمنوا منها أن تكشف أسماء طالبي الزواج إشباعا لفضولهم.
وكانت الفنانة قد أثارت جدلا أيضًا في وقت سابق بعدما صرحت أنها ضد غلق "المواخير" أو "بيوت الدعارة" التي تشرف عليها الدولة التونسية.
وأوضحت مريزق خلال مداخلتها في برنامج "ستوديو9" ،"أن عاملات الجنس ماذا سيكون مصيرهن"، معتبرة أن عملهن هو مصدر رزقهن.
وشددت على أن هذه الأماكن كانت مقننة وتخضع للرقابة الصحية من الدولة وعاملات الجنس يخضعن للفحص الطبي كل أسبوعين، مستدركة بالقول بأنها لا تشجع على العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج".
ولفتت: "مشكلتي اليوم مع الدولة التي لم تجد لعاملات المواخير حلا وعندما يتم غلق هذه الاماكن فإن عاملات الجنس يمارسن عملهن خارج إطار قانوني وبدون مراقبة طبية أو حماية أمنية وستصبح المشكلة أكبر وتمس شريحة كبيرة من الناس خاصة بالنسبة للأمراض المنقولة جنسيا".