ردّت خبيرة التجميل اللبنانية جويل ماردينيان على الشائعات والأخبار التي يجري تداولها عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلانها الابتعاد عن "إنستغرام".
وشاركت "جويل" عبر حسابها على تطبيق تداول الصور والفيديوهات، مقطعًا لها وهي تستمتع بوقتها على الشاطئ، وأرفقته بتعليق طلبت فيه من جمهورها عدم تصديق أي رواية أو خبر لم يصدر عنها، مؤكدة أن الأخبار التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي عارية عن الصحة، وغير حقيقية.
وعلّقت على الفيديو بالقول: "لا أعرف ما الذي سمعته عني.. لكن لا شيء قرأته صدر عني.. وغير صحيح، إن لم تسمعه مني لا تصدّقه".
تكهنات وشائعات
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد ضجت، مؤخرًا، بخبر اعتزال جويل ماردينيان لـ"السوشال ميديا"، إذ انتشرت الكثير من التكهنات حول سبب اعتزالها، واعتبر البعض أن "جويل" بحاجة للراحة بسبب مشاكلها مع زوجها التي حدثت مؤخرًا.
واعتبر البعض الآخر أن "جويل" فقدت أشخاصًا مقربين منها، فيما عزا آخرون سبب اعتزالها لتعرضها للتنمر من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شكلها، وإجرائها الكثير من عمليات التجميل.
اعتزال "إنستغرام"
وكانت "جويل" قد أعلنت اعتزالها منصة "إنستغرام"، يوم 18 يوليو الجاري، من خلال نشرها صورة سوداء على حسابها، أرفقتها بتعليق كتبت فيه: "الحياة مجنونة.. كيف يمكن لأجمل يوم أن يتحول لأسوأ يوم.. سأكون خارج إنستغرام لفترة طويلة جدًا، أتمنى لكم أيامًا سعيدة".
وبعد غياب استمر 10 أيام، عادت "جويل" لنشاطها على المنصة، من خلال نشرها صورتين لها، أرفقتهما بتعليق أكدت فيه أنها امرأة قوية، ويمكنها تجاوز أي شيء مؤلم، قائلة: "لقد اكتشفت الكثير عن نفسي خلال الأيام العشرة الماضية.. أدركت أنه لا شيء يمكنه أن يكسرني لأن الله في جانبي، اكتشفت كم أنا صامدة وأشجع مما تخيّلت.. نعم، اليوم، أعتقد أنني تايتانيوم، وأنا ناجية".
وأوضحت سبب ابتعادها عن المنصة، مبينة أنها كانت بحاجة للراحة والعزلة، مضيفة: "كنت بحاجة إلى استراحة، وإعادة التفكير في العديد من الأشياء، وكنت بحاجة لأكون بصحة عقليًا وقوية".
وأكدت أنها تجاوزت المرحلة الصعبة، وهي في مرحلة التعافي، متابعة:" أنا الآن في طريقي إلى التعافي التام، وقد فاجأت نفسي بسرعة التعافي، شكرًا لكم جميعًا على صلواتكم ورسائلكم المعززة، وأقدّرها جميعًا".