أثنت المخرجة السورية رشا شربتجي، على أداء مواطنتها الفنانة سلافة معمار لشخصية "سكر" في مسلسل "ولاد بديعة" الذي يُعرض ضمن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، ووصفتها بـ "النجمة الخاصة"، بسبب قدرتها على توظيف أدواتها بالشكل الصحيح، وتركها لبصمة مميزة غير قابلة للنسيان.
وشاركت رشا عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، مقطع فيديو من كواليس تصوير مشهد "حياة سكر في رقصة" الذي تصدرت خلاله سلافة "الترند" على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب شدة تأثرها بشخصية "سكر" وإبداعها في تقديم المشاعر التي امتزجت بين السعادة والحزن والانتقام والانكسار.
وعلقت رشا على المقطع، قائلة: صداقة عمر طويلة، مليانة محبة وتناغم ونجاح ولحظات حلوة، تاريخ ومسيرة متل الدهب مع أم الدهب اللي قادرة بكل دور تضيف شي جديد، وتلمع أكتر.
ووصفت رشا مواطنتها سلافة "بالنجمة الخاصة" بسبب ما تتمتع به من إحساس وتكنيك خاص في لعب الشخصيات، إضافة إلى امتلاكها أدوات تمثيلية توظفهم وتستخدمهم بشكل صحيح يجعل الجمهور أكثر تعلق بالشخصية.
وأكدت رشا أن سلافة أضافت لمسيرتها شخصية "سكر"، في مسلسل "ولاد بديعة"، التي ستبقى عالقة في قلوب الجمهور، لكونها مست في أحاسيسهم وجعلت الحكاية أكثر جمال ومتعة بمعاناتها وأدائها. وفي نهاية المنشور، وجهت المخرجة السورية رسالة شكر للفنانة سلافة، قائلة: شكرًا لأنك نجمة حقيقية بتعرف تكون صادقة.
تفاعل الجمهور
وحظيت تدوينة رشا بتفاعل كبير من قبل المتابعين الذي أشادوا بأداء سلافة، مشيرين إلى أنها تستحق جائزة الأوسكار بسبب قدرتها على تقديم التفاصيل الصغيرة، والذهاب بالشخصية للإبداع الأقصى.
وجاء ضمن التعليقات: مشهد القبر والسم يستحق الأوسكار فظيعة شو مبدعة، سلافة بتقدر تقدم عطاء وحلاوة وإبداع كتير استثنائي لازم تاخد جائزة هالسنة، النجمة الذهبية ونجمة رمضان وبجدارة.
"سكر" تخطف الأنظار
منذ بداية عرض المسلسل، استطاعت سلافة أن تخطف الأنظار بشخصيتها "سكر"، وهي الفتاة التي تجمع بين القوة والضعف، المحبة والكره، القسوة والحنان، الغير قادر أي شخص على تحديد ردة فعلها تجاه المواقف.
حيث تتعرض "سكر" للخيانة من أقرب الناس إليها، بينهم زوجها "مؤيد" الذي ارتبط بها بسبب نيته بأخذ ممتلكاتها، وعند معرفتها بذلك تتخلص منه وتنهي حياته، ثم يخرج في حياتها "أبو الهول".
وبسبب معاناة "سكر" من "أبو الهول" تقرر التخلص منه أيضًا، حيث تلجأ لشقيقها "ياسين" الذي يفتعل حادث مروري ينهي حياة "أبو الهول"، وبعد نجاة الأخير، تزداد محاولات "سكر" وخططها لقتله.
ترمي "سكر" القنبلة على "أبو الهول"، ثم تدفنه في المقبرة، وتتذكر أمنيته بأن ترقص "سكر" على قبره، لتسمع أغنيته "فاحت ريحة البارود" وترقص جانب قبره بمشاعر تنوعت بين الحزن والسعادة.