تصدرت ملكة جمال أميركا غريس ستانك عناوين الصحف الأميركية، بعد أن قررت متابعة دراسة اختصاصها في العلوم النووية بجامعة ويسكونسن ماديسون.
وأكدت ستانك البالغة من العمر واحدا وعشرين عاما أنها اختارت دراسة العلوم النووية "بدافع الغضب"، معلقة: "عندما تكون فتاة تبلغ من العمر ستة عشر عامًا ويطلب منك والدك ألا تفعلي شيئًا ما، فافعليه".
وترى غريس التي توجت في ديسمبر الماضي بلقب ملكة جمال أمريكا أن للطاقة النظيفة فوائد جمة، كونها تمنح الولايات المتحدة 20 في المئة من الكهرباء، مضيفة أن هذه الصناعة أنقذت والدها مرتين من مرض السرطان.
وكان والد غريس، وهو مهندس مدني، نصح ابنته بعدم دراسة الهندسة النووية، بحجة أنه "لا مستقبل للطاقة النووية"، مؤكدًا لها أن دول العالم "لن تعتمد عليها في إنتاج الكهرباء والطاقة".
لكن ستانك رفضت تلك النظريات، حيث قبلت وظيفة في شركة "Constellation Energy"، التي تمتلك أكبر مجموعة من محطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وتتضمن الوظيفة، التي ستشغلها اعتبارًا من العام المقبل، مزيجًا من العمل الفني كمهندسة للوقود النووي، والعلاقات العامة التي تهدف إلى ترويج ذلك النوع من الطاقة.