ما زال لغز مقتل الأميرة ديانا يحير الجمهور؛ لأنه لم تُكشف ملابساته رغم مرور 26 عاما على رحيل "أميرة القلوب"، كما يسمّيها البريطانيون.
غير أن أحد مستخدمي "تيك توك" سأل "الذكاء الاصطناعي" عمن تسبّب بوفاة الأميرة البريطانية وصديقها المصري الأصل عماد الفايد، بحادث سيارة مساء بباريس، فجاءته الإجابة صادمة.
ورد "الذكاء" ببث ثلاث صور، واحدة لشبيه بملك بريطانيا تشارلز الثالث، أو ربما بأبيه الراحل الأمير فيليب، والثانية لامرأة قد تكون الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، فيما الثالثة لسيارة محطمة، إشارة للتي كانت تقل الأميرة والفايد حين اصطدمت بعمود أسفل جسر وسط العاصمة الفرنسية.
وتسببت إجابة "الذكاء الاصطناعي" على السؤال بصدى صادم عند أكثر من مليونين شخص شاهدوه في معظم أنحاء العالم.
وبالتزامن مع ذكرى مرور 25 عاما على مقتلها، تحدث محققون فرنسيون العام الماضي عن إحباط ما زالوا يشعرون به من فشلهم في تعقب سيارة Fiat Uno بيضاء، يعتقدون أنها كانت متورطة نوعا ما بحادث السيارة الذي أودى في 31 أغسطس 1997 بحياة الأميرة وصديقها المصري الأصل عماد الفايد، أو "دودي" ابن رجل الأعمال محمد الفايد، المالك سابقا لمتجر Harrods الشهير في لندن.