أثارت الممثلة الإسبانية من أصل عربي، هبة عبوك، زوجة اللاعب المغربي أشرف حكيمي، حيرة الجمهور، فبعد أن حذفت مجموعة من صورها مع زوجها المتهم بالاغتصاب من حسابها على "إنستغرام" بعد الإعلان عن الواقعة، يبدو أنها أعادتها مجدداً.
ويجد المتصفح لحساب عبود، صورها مع حكيمي أنها ما زالت موجودة وباستطاعة الجميع رؤيتها، فيما ذكر متابعون أنها كانت قد استعملت خاصية "الأرشيف" عبر المنصة، والتي تتيح للمستخدمين إخفاء الصور ثم إعادتها وقت ما يرغبون.
وأشاروا إلى أن الفنانة يبدو أنها لم تتخذ قرار الانفصال عن زوجها عكس ما تم الترويج له في الأيام القليلة الماضية.
وزعمت صحف إسبانية في بداية الشهر الجاري أن هبة عبوك اتخذت إجراءات سريعة وطلبت الطلاق من زوجها أشرف حكيمي بعد اتهامه باغتصاب فتاة عشرينية داخل منزله في باريس.
وكشف موقع “إل سييري ديجيتال” الإسباني أن العلاقة بين هبة عبوك وأشرف حكيمي ليست على ما يرام، وكانا يفكران بالانفصال منذ فترة، وجاءت قصة الاغتصاب المزعومة لتسرع العملية أكثر، ودليل ذلك صمت عبوك التام بعدما تم اتهام زوجها بالاغتصاب، مقارنة بما فعلته جوانا سانز زوجة داني ألفيش الذي يقبع في السجن عقب اتهامه بقضية مماثلة.
وأوضحت الصحيفة أن عبوك لم تشارك في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم لجوائز "ذا بيست" في العاصمة الفرنسية، الذي اختير فيه زوجها في تشكيلة اللاعبين الأفضل لعام 2022، بل كانت تفكر بالانفصال عن اللاعب المغربي بسبب فارق العمر بينهما ووجهات نظرهما المختلفة تجاه الحياة العائلية.
وكانت الفتاة الفرنسية البالغة من العمر 23 قد زعمت أنها تعرفت على أشرف حكيمي عبر تطبيق "إنستغرام" في الـ 16 من يناير الماضي، واتجهت يوم السبت الموافق الـ 25 من فبراير، إلى منزل اللاعب ليلا، بعد أن أقلتها سيارة "أوبر" كان اللاعب المغربي قد طلبها لها، حيث كان وحده في المنزل بحكم عدم تواجد زوجته.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية بأن الفتاة لم ترغب في تسجيل شكوى ضد اللاعب، لكن المدعي العام أصرّ على بدء التحقيقات بشأن تلك الاتهامات.
وزعمت الفتاة الفرنسية في اعترافاتها للشرطة، بأن الأمور خرجت عن السيطرة في منزل حكيمي بعدما نزع ثيابها واعتدى عليها قبل أن تتخلص منه بركله بقدمها.
وأضافت الفتاة أنها أرسلت رسالة نصيّة إلى أحد الأصدقاء ليأخذها من منزل اللاعب المغربي بعد الواقعة.