ذكر العديد من التقارير الفنية أن المطرب محمد عبده، قام بمقاضاة الفنانة المغربية بسمة بوسيل، بسبب أدائها أغنية "الأماكن"، ونشرها دون أخذ موافقته.
وفي التفاصيل؛ قامت بسمة بتأدية أغنية "الأماكن" بصوتها، وإهدائها لروح والدها الراحل، ونشرها مرفقة بتعليق: "هذه الأغنية كانت رحلة والدي عندما كان يوصلني إلى الجامعة ويحفظها لي كل صباح، لقد شعرت بكلامها حتى مات، اللهمّ ارحم والدي واغفر له".
وأشارت التقارير إلى أن بسمة تلقت بلاغا رسميا بعد مقاضاتها من عبده، لإعادتها غناء "الأماكن"، دون استئذانه.
وردت بسمة على الإجراء بالقول: "حتى كوفر (الأماكن) اللي كنت عملاه لبابا عايزين يقاضوني عشانه!… زعلانة إني بمسح حاجة عملتها بكل مشاعري لأبويا… لو كان ليا رصيد فني عمري ما هحبط أي بني آدم حب يغنّي حاجة ليا".
واختتمت بوسيل: "u guys can claim it إلا لو الموضوع حاجة ثانية!".
وسبق أن قدمت بوسيل، أغنية دون استئذان أصحابها، وحدثت على إثرها أزمة بينها وبين شركة "الوتاري" بعد أدائها أغنية "مين إللي بيختار"، والتي تعود للفنانة اللبنانية هبة طوجي.
وذكرت الشركة المنتجة للعمل، في بيانها، أن وضع الفنان صوته على أغنية لفنان زميله أمر جائز ضمن أطر تحددها القوانين والأنظمة المرعية، مع مراعاة حقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية.
وأكدت الشركة أن هبة طوجي وأسامة الرحباني لطالما رحبا بكل من قام بإطلاق "كوفر" لأغنياتهما الذي تم دوما باحترام الحقوق المعنوية؛ لكنها اتهمت بسمة بمخالفة القوانين والأنظمة المرعية للأسباب التالية: "نشر الكوفر الخاص بأغنية "مين اللي بيختار" دون أن تذكر عنوان الأغنية، ودون أن تذكر أنها كوفر لتلك الأغنية، ودون أن تذكر أسماء أصحاب الحقوق الأساسيين، في تعدٍّ صارخ على الحقوق المعنوية، إذ كان يجدر بها ذكرهم بالتفصيل.. كما إنها نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر؛ وبالتالي هذا الأمر يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية".