تتواصل الأحداث بطريقة متسارعة في مسلسل "الحشاشين"، بحسب ما وثّقته الحلقة الـ15، فقد فشلت خطة "حسن الصباح، كريم عبد العزيز"، في قتل "الإمام الغزالي، نضال الشافعي" الذي يُعد العدو الأكبر بالنسبة له، بسبب الحكمة التي يتمتع بها وحب الناس له.
شعر "الإمام الغزالي" داخل المسجد بحركة غير طبيعية من قبل "منصور" الشخص الذي أرسله "حسن" لقتله، ليقوم بمواجهته والكشف عن نيته، فتراجع "منصور" عن مهمة القتل.
"الإمام الغزالي" يُقنع "منصور" بأفكاره ومعتقداته عن طريق العلم والحجة التي يمتلكها، ليقرر الأخير مغادرة قلعة ألموت، والانضمام إلى أتباع "الإمام الغزالي".
وصلت الأخبار إلى "حسن" بتراجع "منصور" عن قتل "الإمام الغزالي"، ليؤكد توقعه ذلك، لأنه رأى أن "حلم الجنة" الذي يُقنع أتباعه به تنقصه الموسيقى، ثم قرر التعاون مع أمهر العازفين، وجلبه أفضل الآلات الموسيقية.
أراد "حسن" تقديم موسيقى وألحان ومقامات مختلفة عما هو معتاد لديهم، ووصفها بأنها يجب أن تكون موسيقى "سماوية"، حيث يُسيطر خلالها "حسن" على تفكير كل شخص تابع له، ومن أجل أداء المهمات التي يُكلفهم بها بالشكل الجيد.
يُرسل "حسن" مساعده "برزخ" إلى القدس، ويكلفه بمهمة قتل "منصور" بسبب عدم ولائه له وتنفيذ المهمة بقتل "الإمام الشافعي"، مع توجيه "حسن" الوعود لـ"برزخ" بأنه سيقدم له المكافأة بمجرد إتمام المهمة، وسيمنحه منصباً جديداً في القلعة.
يتوجه "عمر الخيام، نيكولا معوض" إلى قلعة ألموت ويُقابل صديقه "حسن الصباح"، ليُخبر الأخير "عمر" أنه يواجه من خلال قلعته الظلم الذي يعم الدول، فهو بدوره يسعى لإحياء العدل، لكن "عمر" لم يصدقه بسبب معرفته الجيدة به.
يتعارك "الحسين" ابن "حسن الصباح" مع أحد الدعاة في مكان مجاور لقلعة ألموت، وتنتهي المشاجرة بينهما بارتكاب "الحسين" جريمة قتل بحق الداعية، ما يسبب الغضب الشديد لـ "حسن"، الذي يأمر باستدعاء ابنه وسجنه في القلعة.
ثم يحيل "حسن" ابنه إلى المحاكمة المسؤول عنها العديد من الدعاة، ورغم محاولتهم تخفيف العقوبة عنه إلا أن شخصيته العنيدة ودفاعه عن موقعه زاد من غضب والده.
يقرر "حسن" أن العقوبة التي ينالها ابنه "الحسين" هي القتل؛ تماشياً مع مبدأ "من قتل يُقتل"، ليعم الحزن قلب "دنيا" والدة "الحسين".