هل أردتِ يوماً أن تعرفي الأسباب التي تؤدي إلى ترهُّل الرقبة؟. بالطبع، سيكون الجواب بنعم. على اعتبار أن غالبية النساء يعانين من تلك المشكلة. تعتقد المرأة أن العناية بالبشرة أمرٌ لا يقتصر على الاهتمام بالرقبة، لذلك مع تقدم العمر تكون بشرة وجهها جيدة بينما رقبتها مترهلة وتعاني مشاكل عدة.
العناية بالرقبة
تحتوي الرقبة على جلد رقيق ونحيف، لذلك تظهر عليها التجاعيد والتغيرات في تلك المنطقة. وتتأثر الرقبة بجميع العوامل المحيطة بالمرأة، أبرزها تعرضها لأشعة الشمس التي تؤدي إلى الترهُّل وظهور التجاعيد، تماماً مثل بقية الجسم، تتطور تجاعيد الجلد مع تقدم العمر؛ ما يعني أنه يفقد مرونته والكولاجين، ويصبح أكثر هشاشة وعرضة للجفاف. وحقيقة كلما بدأتِ في الاهتمام ببشرة الرقبة باكراً، كانت النتيجة أفضل.
أسباب الترهل في الرقبة
تلعب أشعة الشمس دوراً أساسياً في ظهور الترهُّل على الرقبة؛ لأن آثارها السلبية تصل إلى كامل الجسم والبشرة. كما إن التدخين يسرع عملية الشيخوخة في بشرتك والرقبة. كذلك يؤدي استعمال الهاتف إلى التجاعيد الناتجة عن وضع هاتفك الذكي على أذنك وثني رقبتك للمساعدة في الإمساك به.
كيف يمكنني العناية ببشرة رقبتي؟
لا يمكن منع ظهور تجاعيد البشرة بشكل كامل؛ لأن طبيعة الشيخوخة تعني أنك ستفقدين الدهون تحت الجلد وكتلة العظام، وسيبدأ الجلد نفسه بالحصول على مكونات أقل تنظيماً وصحة مثل الكولاجين.. ومع ذلك هناك بالتأكيد أشياء يمكن القيام بها لإبطاء تطور التجاعيد.
أحد أفضل الأمور هو تقليل الأسباب الخارجية لشيخوخة الجلد، عبر وضع كريم واق من أشعة الشمس صيفاً وشتاءً. كذلك اختيار بعض الثياب ذات الياقة العالية التي تحمي الرقبة من الأشعة الضارة. لذلك إن أفضل طريقة للعناية ببشرة رقبتكِ هي التعامل معها باعتبارها امتداداً لوجهكِ.
من المهم أيضاً التأكد من تحسين رطوبة بشرة الرقبة؛ لأن الجلد الجاف يؤدي إلى انكماش خلايا الجلد؛ ما يظهر المزيد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
هل يمكنني استخدام منتجات الوجه على رقبتي؟
كل هذا يتوقف على منتج الوجه الذي لديكِ. إن منتجات الوجه المصممة لتحسين مرونة الجلد والكولاجين في الجلد عادةً ما تكون مناسبة للاستخدام على الرقبة. ولكن عليكِ أن تكوني حذرة، فمثلاً عند استخدام المنتجات المضادة لحب الشباب أو الريتينول. ستحتاجين إلى كمية أقل بكثير في البداية. وبالعموم، يوصي الأطباء باستخدام منتجات العناية الخاصة بالرقبة؛ لأنها مصممة خصوصًا لترطيب وزيادة ركائز الجلد في تلك المنطقة، بما في ذلك الكولاجين والإيلاستين.