شارك 14 مغنيا وموسيقيا عراقيا في إطلاق أغنية وطنية (أوبريت) حملت عنوان صرخة عراقية، وذلك في إطار دعمهم لقطاع غزة.
ويعتبر الأوبريت الذي كتبه الشاعر ضياء الميالي، ولحنه فهد الشوك، وأشرف على توزيعه علي السويدي، بمثابة نداء إنساني هدفه وحدة العرب، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومن أبرز الفنانين المشاركين في تأدية أوبريت صرخة عراقية: فهد نوري، سلام حسن، جلال الزين، حمزه المحمداوي، سلوان الجميلي، فهد الشوك، حيدر الغزال، أحمد الحلاق، كرار صلاح، عمر خالد، علي السويدي، دلال كريم، الشاعر ضياء الميالي، والشاعر مهند العزاوي.
وأعرب الفنان سلام حسن خلال حديثه مع "فوشيا"، عن سعادته بالمشاركة في الأوبريت، كاشفا أنه كان من أوائل الأشخاص الذين انضموا للعمل إيمانا منه بالرسالة السامية التي يحملها.
وأضاف حسن: "هذا الإنتاج خاص بنا، واستغرق التحضير له حوالي أسبوعين من العمل الدؤوب"، مؤكدا إشرافه على الموسيقى وعملية اختيار الأصوات التي جرت بعناية لتكون متجانسة مع بعضها.
وتمنى حسن انتشار العمل في مختلف الدول العربية، باعتباره صرخة مدوية تمثل آلام الفلسطينيين، وفق تعبيره.
من جهته، تطرق الشاعر ضياء الميالي إلى وضع صوته في بداية العمل على كلمات خاصة بالشاعر نزار قباني، وقال: "حرصت بعد ذلك للانتقال إلى المقاطع التي كتبتها باللهجة العراقية الشعبية لتسلط الضوء على حقيقة ما يحدث في غزة".
وأكد الميالي سعيه من خلال كلمات الأوبريت، التي كتبها بسرعة قياسة لم تتجاوز عدة ساعات، دعم الشعب العراقي للقضية الفلسطينية لكونها قضية العرب الأولى.
