كشفت المحامية اللبنانية بشرى الخليل أن الفنانة هيفاء وهبي رفضت التوقيع على تنازل يفرض عدم رؤية ابنتها زينب بعد انفصالها عن زوجها الأول نصر فياض.
وأكدت الخليل في تصريحات تلفزيونية أنها كانت المحامية الخاصة بالتفاوض مع هيفاء وهبي في قضية طلاقها من نصر، وعلقت: "أنا كتير احترمت موقفها ووقفت إلى جانب ابنتها على الرغم من أنني كنت متوكلة عن طليقها".
وتابعت المحامية اللبنانية: "نصر كان رافض فكرة الطلاق على الرغم من محاولات هيفاء اللجوء إلى القضاء. وبعدما جلست معها مرتين وصلنا لاتفاق وجرى الطلاق عند قاضي شرعي وانتهت العلاقة الزوجية".
وأشارت إلى أن الشرع ينص على حق رؤية هيفاء لابنتها، إلا أن طليقها كان مُصرٌّ على عدم توقيع وكالة الطلاق، إلا في حال توقيع الفنانة على تنازل بعدم رؤية زينب.
وكشفت بشرى الخليل أن هيفاء وهبي رفضت هذا التنازل مع تعهدها بعدم رفع أي دعاوى قضائية مستقبلية، وعلقت: "هيفاء قالت مش معقول بنتي تكبر وتقول أمي تنازلت عن شوفتي".
كما تحدث المحامية عن رغبة رجل الأعمال مطروح الجفال حينها، بدفع مبلغ مليون دولار أميركي لقاء حصول هيفاء على الطلاق.
وبينت: "الطلاق لقاء فدية هو أمر مشروع دينيا، إلا أن طليقها رفض هذا الأمر، وجرى التفاوض فقط على موضوع الألماس، الذي كانت قد أحضرته معها هيفاء بعد عودتها من إفريقيا حيث كانت تقيم".
واختتمت المحامية بشرى خليل كلامها بالتأكيد على أن هيفاء وهبي كانت خائفة على جرح مشاعر ابنتها، لذلك رفضت التوقيع على التنازل عن رؤيتها.
يذكر نصر فياض هو رجل أعمال لبناني، وابن عمة الفنانة هيفاء وهبي، تزوجا في عام 1990، ووقتها كانت تبلغ الأخيرة 14 عاما فقط.
وعندما حملت هيفاء بابنتها انتقلت مع زوجها إلى أفريقيا بسبب طبيعة عمله حيث كان دائم السفر والتنقل، لكنها عادت إلى لبنان ووضعت طفلتها هناك وأطلقت عليها اسم زينب، وبعد ذلك انفصلت عنه في عام 1998.