فصل الصيف هو موسم العطل والرّحلات، وكثيرون ينتظرونه بفارغ الصّبر كي يمارسوا هوايتهم المفضّلة بالسفر إلى بلدانٍ أخرى، لقضاء عطلةٍ ممتعة مليئة بالفرح والأجواء الصاخبة، يكسرون بها روتين الحياة اليومية وينفضون عنهم تعب شهورٍ طويلة في العمل.
وفي غمرة التحضيرات للسفر وحزم الحقائب، ربّما ينسى البعض العنصر الأهم وهو "صيدلية السفر"، والتي سيحتاجون إليها بنسبة 90%، على الأقل لمعالجة الاضطرابات الناتجة عن السفر، مثل الدوار والغثيان وآلام الرأس وغيرها.
لذلك ينصح الصيادلة وخبراء الأدوية بأن تشتمل صيدلية السفر على كل الأدوية الموجودة في الصيدلية المنزلية، لاسيما الأدوية، التي تعالج المتاعب الشائعة أثناء السفر، مثل الإسهال والغثيان.
أما الأنواع الأخرى من الأدوية، فيتم تحديدها بناءً على وجهة السفر، وقد تختلف بين البلدان الباردة والبلدان الحارة، وهنا يُنصح باستشارة الصيدلاني.
و يشدّد الصّيادلة وخبراء الأدوية على أهمية الانتباه إلى عدم تخزين صيدلية السفر في مكان دافئ، فعند السفر بالسيارة مثلاً المكان الأفضل لتخزينها هو أسفل المقعد الأمامي.
وعند وضع الأدوية في صندوق تبريد، يجب الانتباه إلى عدم حدوث تلامس مباشر بين الأدوية وعنصر التبريد حيث من الأفضل لفها بمنشفة لتجنّب احتمال تعريضها للرّطوبة، مما يؤدّي إلى تلفها.
فوشيا بدورها تنصحكِ عزيزتي بأن تجعلي صيدلية السفر رفيقتك في رحلاتك الطويلة، حتى لا تتحول الرحلة الممتعة إلى نقاهة مرضيّة.