التحق أخيراً النجم زين مالك بركب كبار الفنانيين والفنانات ممن قرروا دخول سوق الموضة مستفدين من شهرتهم الواسعة، فهاهي الثياب غير الرسمية المؤلفة من 25 قطعة، التي صممها المطرب البريطاني من أصل باكستاني، تجد طريقها إلى المستهلكين من شباب وشابات.
وجاءت هذه التصاميم بعد أسابيع من ظهور ألبوم أغاني مالك المنفردة الأول تحت عنوان "عقلي"، يشار إلى أنه كان نجم فرقة "وان دايركشين" لخمس سنوات بدأت في 2010 وهو في السابعة عشرة من عمره.
فخور بأصوله الباكستانية
ومعروف أن كاني ويست وجاستن بيبر، ومن قبلهما ناومي كامبل وفيكتوريا بيكهام، على سبيل المثال، قد سبقوه إلى تجربة انتاج أزياء مبتكرة، وقد نجح بعض النجوم في عالم الأزياء وما يزالون يعملون على تطوير تجربتهم فيه بحماس.
إلا أن مالك، 23 عاماً، يبدو صاحب رسالة أكثر منه بائع ثياب جميلة للمراهقين والمراهقات يحمل بعضها اسمه المكتوب بالعربية، فقد قال النجم الوسيم لمجلة " فوغ" في تصريحات بثتها على موقعها الالكتروني: "إن عائلتي من باكستان، ولذا فوجود كتابات فنية بلغة الأوردو (على الأزياء) هو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لي".
جدير بالذكر أن مدينة برادفورد، الواقعة غرب مقاطعة يوركشاير في شمال انكلترا، مشهورة بإضطراب العلاقات بين مكونات مجتمعها الفقير نسبياً، إذ تشهد واحدة من أعلى درجات التوتر في بريطانيا بين السكان الإنكليز من جهة والمسلمين من أصول آسيوية.
هل تصالح مع حبيبته؟
أثنى عدد من المعلقين والصحافيين المتخصصين على مجموعة زين مالك، أما عارضة الأزياء من اصول فلسطينية، النجمة جيجي حديد، صديقته الحميمة التي أشيع أنهما انفصلا عن بعضهما قد اكتفت بارتداء واحدة من القطع الجديدة السوداء التي تحمل اسم حبيبها بالعربية، فهل يدل ذلك على أن الود بينهما ما يزال على حاله؟
