استوقفت أدعية الزلازل والمحن التي باتت تنتشر في الوقت الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي، الممثل السوري عباس النوري، ووجه انتقادا حادّا لها، ووصف بأن ما تتضمنه "استغباء للعقل ومصادرة للتفكير الحر".
وقال النوري في تصريحات لمنصة قناة "بوسطة": "أنا كثير بستفزني إن في شي دعاء الزلازل ودعاء المحن في دعاء ما بعرف ايش".
وأضاف: "وكأن رب العالمين ناطر واحد يقول دعاء لحتى ما يصير زلزال، لازم يحفظوا صفحتين حتى ما يصير زلزال، هذا كلام خرافات".
وتابع: "هذا نوع من التجهيل للناس، وهو كلام معيب حتى لعقل المؤمن نفسه، ما وصلنا لهون في سياسة تجهيل عمبتصير وهذا غلط ما بوقف عندوا، وكل هذا الكلام في شحن للاستغباء والتجهيل في شي اسموا انجاز على الأرض اعقل وتوكل وهذا الجوهر للحقيقي للإيمان، بدون إيمان اعقل انسانيا، حط عقلك بالنص وساوي شيء على الأرض".
وأوضح: "كل الاثر اللي بصير على السوشال ميديا متناقض ومتحول ومرات بتفوت عليه نفوس ضعيفة تقول كلامات بمساحات لا وقت الآن لها، ممكن فيما بعد تيجي وتحاسب وتعمل وتشك واللي بدك إياه لكن الآن الوقت للعمل فقط ولا يوجد شيء آخر، أي شيء آخر حيكون مشاغب ومؤذي".
وأحدثت تصريحات الممثل عباس النوري ردود فعل متباينة عند الجمهور بين منتقدين ومؤيدين؛ إذ كتب أحدهم: "كلمة حق يراد بها باطل ومين في بإيدوا شي وما عمل، الدعاء عبادة ويغير الأقدار عامل حاله فيلسوف"، وأضاف آخر "معه حق، العمل والتنفيذ والتخطيط لمعالجة ما حصل... والكلام يترك فقط لمن يريدون البقاء متفرجين والله سبحانه قال إسعى يا عبدي لأسعى معك".
واستندت متابعة لآية قرآنية للرد على النوري وكتبت: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [سورة البقرة:186].