ترتبط لعبة المونوبولي الشيقة بذاكرة الكثير منا، فهي تجمع التشويق والتفكير والحظ على رقعة مربعة ومعالم المدن وطرق المغامرة و الربح والخسارة، والأهم من ذلك أنها تجمع لعبيها من الأطفال والكبار حول هذه الرقعة للعب لساعات طويلة من دون ملل.
وعلى مدى أكثر من خمسين عاماً انتشرت هذه اللعبة عالمياً، لا وبل تحولت لتسمى مواقعها على أسماء المدن المختلفة، كلعبة بغداد ولعبة القاهرة ولعبة لندن وغيرها، واليوم تقدمها مؤسسة "ماجد الفطيم" بنسخة أكثر تميزاً وتشويقاً، لتحمل معالم مدينة دبي الشهيرة، ولتوظفها لخدمة الأهداف الإنسانية.
فتستضيف مراكز التسوق "مول الإمارات" و "سيتي سنتر ديرة" و"سيتي سنتر مردف" نماذجاً ضخمة للعبة، والتي يمكن لزوار المراكز لعبها وكذلك التبرع لأهداف إنسانية ومنها بناء البيوت في دولة النيبال، على مدار أسبوعين حتى 15 يوليو 2015.
وسيحاول المشاركون في لعبة مونوبولي من مرتادي الوجهات الثلاث الوصول إلى خانة معينة على رقعة اللعبة من أجل التبرع لأعمال الخير. ويقدم عدد من متاجر التجزئة في الوجهات الثلاث جوائز فورية للاعبين في حال وصولهم إلى خانات تلك المتاجر على رقعة اللعبة.
حيث يتأهل كل متسوق ينفق 300 درهماً في المراكز للعب، وتستمر اللعبة لمدة 10 دقائق تقريباً، ويحصل الفائز في كل جولة على 500 درهم.
وتتزيَّن النسخة الحصرية من لعبة مونوبولي التفاعلية العملاقة المقامة في الوجهات الثلاث بعدد من أبرز المعالم العمرانية والمعمارية الإماراتية المعروفة للاحتفاء بثقافة وتراث الدولة.
