الطاقة البشريّة هى تلك القوة المحركة والفاعلـــة التي تؤثّر بالإنسان وتمنحه الأدوات للتعامل بسلاسة مع الكون المحيط به.
ولها أنواع عديدة كالطاقة الفكرية والذهنية والعاطفية والجسمانية والروحانية وغيرها.
وهناك ما يسمّى "الطاقة السّلبيّة" وهي عبارة عن مشاعر سلبية تتملّك الإنسان في حالات الغضب أو الحزن، فتُفقده التركيز والسيطرة وتصبغه بالتشاؤم والحزن.
وللتغلّب على تلك الطاقة فوشيا تنصحكِ بالتحلّي بالمرونة قدر الإمكان واتباع استراتيجيّات مناسبة وكفيلة بتخليصكِ منها:
ركزي على الحلول
فقط السلبيون هم الذين ينفقون الوقت في التركيز على المشاكل بدلاً من التركيز على إيجاد الحلول لها، مما يولد الكثير من الشكوى وعدم الرضا، ولتكوني إيجابية عليكِ البحث عن الحلول والنظر إلى نقاط القوة التي ستفيدكِ في حل المشكلة.
حافظي على الحدود بينك وبين الأشخاص الآخرين
ربّما تصبح حياتكِ أفضل عندما يخرج بعض الأشخاص منها، أمرٌ محزن لكنّه حقيقة، والحفاظ على تلك الحدود بينك وبين الآخرين يساعدك على إبقاء الطاقة إيجابية.
لا تكثري من الدراما
الدراما في حياة الأشخاص السلبيّين هي الأوكسجين، لذلك عزيزتي حاولي أن تسلكي طريقاً مغايراً، وتبقي متفائلة وتصرّفي بمرونة وهدوء.
توقفي عن محاولة إصلاح كل شخص وكل شيء
على عكس ما تتوقّعين فإذا وجدتِ نفسكِ تقومين بإصلاح كل الأشخاص والأشياء عليك التوقف فوراً، لأنك بذلك تنشرين الطاقة السلبية من حولك عن غير قصد.
تجنّبي الردود الانفعاليّة
عندما تلعب الطاقة السلبية دورها، فمن البديهي أنكِ لن تتمكني من السيطرة على ردود فعلك، ولكن حاولي قدر الإمكان الابتعاد عن الردود السلبية، وتعلمي كيفية الرّد بشكلٍ مدروس في مواجهة الطاقة السلبية.
أحبّي نفسكِ
حبُّ النفس ليس ضرباً من الأنانيّة، لكن لا يمكنكِ الاعتناء بالآخرين إذا لم تتمكني من الاعتناء بنفسك، فأن تعتني بنفسكِ يجعل سعادتك من الأولويات، ويساعدك على الحفاظ على قوتك ومواجهتك الفعّالة للطاقة السلبية.