عادت تسريحة "أبدو الكلاسيكية" Retro Updo للواجهة، بعد أن تزينت بها النجمات خلال الفترة الماضية، وكانت آخرهن النجمة أريانا غراندي، التي بدت في أوج جمالها وألقها.
وسبقت أريانا بعض النجمات، مثل: دوا ليبا، بيونسيه، أديل، ريهانا، وإيل فانينغ، إذ تألقن في مناسبات مختلفة مع تلك التسريحة، التي كانت تحظى برواج في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وظهرت أريانا متألقة بتلك التسريحة خلال حضورها حفل الإطلاق الرسمي لمجموعة كريمات الأساس من إنتاج علامة المكياج الخاصة بها وهي علامة r.e.m. beauty، وهي المجموعة التي تتألف من 60 نوعًا، وقد لفتت أريانا الانتباه إليها بفضل تزينها بتلك التسريحة، وقد برزت بشكل كبير بعد نشر الصور التي التقطت لها في الحملات الدعائية التي خصصت لهذا الإطلاق.
ومالت أريانا، بحسب الصور التي نُشِرَت لها، إلى إرجاع خصل شعرها للوراء، ثم قامت بتدويرها لتصير أكبر تصميم تجريدي على شكل قرص العسل.
وزينت الجزء العلوي بإضافة ثلاث ضفائر كبيرة الحجم، كلها بنفس الحجم، وجاءت كلها بحلقة خارجة لونها بني داكن وحلقة داخلية من الشعر البني الفاتح. ثم تركت بقية الشعر على هيئة تمويجات فضفاضة تلتف حول مؤخرة الرأس وخلف الضفائر الثلاث الكبيرة؛ ما عزز من جمال التسريحة في نهاية المطاف.
ومع أن التسريحة جديدة على أريانا، وعلى كل من يعرفها، لكنها بدت متناغمة مع أناقتها الشخصية ومع الجوانب الجمالية التي تتميز بها علامتها r.e.m، خاصة في ظل ما هو معروف عن أريانا من ميل دائم لاستلهام الكثير من الجوانب الفنية من حقبتي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وهي غالبا ما تدمج هذه الزخارف القديمة مع ألوان الكروم الفضية الحالية، بالإضافة للتصاميم الحديثة مثل السترات الفوقية القصيرة "الكروب توب"، ولعل هذا ما جعل إطلالتها الأخيرة ملفتة وجذابة للغاية، بالنظر إلى الطابع العصري الحديث الذي بدا متوافقًا مع مظهرها الكلاسيكي.
وهي المعادلة التي نجحت أريانا في تحقيقها أيضًا من خلال المكياج والملابس، إذ زينت جفنيها بتركيبة تجمع بين ألوان النيود، الوردي والرمادي، مع إضافة لون أخف على الزاوية الداخلية للعين واستخدام رموش كثيفة وكحل رفيع مجنح.
وجاءت بشرتها بلون مطفي مثالي، وتم إكمال الإطلالة لتخرج على أفضل ما يكون باستخدام أحمر شفاه برقوقي لامع وحواجب شبه مبيضة.
وبالنسبة لملابسها، فقد اختارت أريانا الظهور بفستان كروم فضي مفتوح الصدر دون حمالات كتف، مزود بكشكشات في كافة الأنحاء، ليُشكّل بذلك موجات من لمعان الفضة لكونها تعكس الضوء.