ملك الأردن يقلد الملكة رانيا "الوسام المرصع".. ويتبادلان الرسائل

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
6 مارس 2024,3:56 م

قلّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زوجته الملكة رانيا وسام النهضة المرصع، بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلمه سلطاته الدستورية، وذلك تقديرا لعطائها ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني.

ووجه الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الملكة رانيا، قال فيها: أبعث لك بعميق محبتي واعتزازي، وإذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤولية وتولي مهامي الدستورية استذكر السنين بحلوها ومرها، منذ نُصبت خادماً أميناً لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله جل جلاله لتقف إلى جانبي مخلصة لهذا الحمى وفية لبيتها الكبير والصغير.

وأضاف: عهدتك زوجة متفانية وأماً حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، مشيداً بتنشئتهم وفق قيم "عروبية وإسلامية". وتابع: لأشاهدك عن قرب أيضاً وقد أخذت على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين في مجالات شتى دون البحث عن ثناء أو تقدير، وما توانيت يوماً عن السعي رغم التحديات والصعاب ليزيدك شرف الخدمة العامة إصراراً.

وأكد ملك الأردن أنه مع كل زيارة لقرية أو منزل تترك فيه الملكة رانيا بصمتها فيه "لا يرى في عيون الأهالي إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم، ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم".

وتابع: كنت على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا.. إذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة لا أجد مناسبة أفضل من هذه ولا تقديراً أرفع شأناً من هذا التقدير لأُنعم عليك بوسام النهضة المرصع، ليكون حافزاً للاستمرار والعطاء.

الملكة رانيا ترد

من جانبها، ردت الملكة رانيا على تكريمها ورسالة زوجها بالقول: كم أتشرف بتقديرك السامي، وما من تشريف يضاهي وجودي إلى جانبك، ولا مسؤولية أعظم من ثقتك بي.

وأضافت: لقد أكرمني الله حين كَتب لي أن أقضي حياتي معك، أن أكون أم أولادك ورفيقة دربك يا أعظم الرجال وأنبلهم. قائد جريء في طموحه للوطن، راسخة مبادئه، ثابتة مواقفه، وملهم إيمانه بالأمل. محظوظة أنا بثقتك، ممتنة لدعمك، وسأظل جنديةً مخلصةً في صفوفك أبا الحسين.

مجالات خدمة المجتمع

يذكر أن الملكة رانيا مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية، مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى، منذ أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن العام 1999.

وباعتبارها شخصية عالمية، وإحدى أقوى 100 سيدة في العالم، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا، أهمها التعليم، حيث في الأردن تركز جهودها على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب. أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع.

أخبار ذات صلة

الملكة رانيا وولي العهد يحتفلان بعيد ميلاد الأمير هاشم

google-banner
foochia-logo