ارتبط الورد الأحمر بالرومانسية والحب ومناسبات أعياد الميلاد والفالنتاين، لكن هل تعلمين أن هذه الوردة الحمراء التي تخطف الأنظار في لحظة، عمرها حوالي 35 مليون سنة؟ حسب علم الحفريات.
التاريخ أفضل شاهد على رمزية الورد الأحمر في قصص الحب والشغف، فقد كان مقدساً بالنسبة لعدد من الآلهة الإغريقية القديمة مثل آلهة إيزيس، أفروديت وفينوس، ما يفسر أهميته كذلك في عيد الفالنتاين، ويعتقد في الأساطير اليونانية أن آلهة الحب، أفروديت، أحيت وردة من خلال دموعها ودماء عشيقها، أدونيس.
كرمز للجمال والفخامة، كان الورد حاضراً في حياة أهم نساء التاريخ مثل كليوباترا، التي كانت تملأ ثلثي حمامها بالورود الحمراء، وعندما التقاها مارك أنتوني، القائد والسياسي والقنصل الروماني في ذلك الوقت، علقت ذكرى الترف والبذخ في ذاكرته لفترة طويلة وكلما فاحت رائحة الورد تذكرها.
جوزفين، زوجة نابليون، ابتكرت مجموعة واسعة من الورود الحمراء في شاتو دي مالمايسون في عام 1800، هذه الحديقة أصبحت فيما بعد المكان الذي يستوحي منه الرسام بيير جوزيف رودوت لوحاته عن الورود، وفي العام 1824 استكمل مجموعته المائية "ليه روز"، التي ما تزال تعتبر واحدة من أفضل الرسومات النباتية.
أما في روما، فما تزال هناك عادة وهي وضع وردة حمراء برية على باب الغرفة التي تمت فيها مناقشة الأمور بالغة السرية، وتدل عبارة "sub rosa" أو "under the rose" المستمدة من العادات الرومانية القديمة، الحفاظ على السرّية.
وفيما يلي حقائق صادمة عن الورود: