بينت الفنانة السورية نورا رحال، أنها تُفضل الأدوار التي تتطلّب من شخصيتها الغناء، وهو ما قدمته سابقاً خلال مسيرتها الفنية إن كان بالدراما التلفزيونية أو في المسرح، خاصة وأنها لم تُقدم على الإنتاج الغنائي بحرية خلال مسيرتها المهنية.
وقالت نورا في تصريح لموقع "فوشيا" إنها غير مبتعدة عن التمثيل، لكنها اعتادت على المشاركة في عمل واحد كل عام، وفي الوقت الحالي سيلاحظ الجمهور حضورها بعد تفرغها للفن بعد بلوغ أولادها، وعدم انشغالها بالضغوط العائلية التي كانت تتسبب سابقاً في قلة عدد خياراتها.
وكشفت نورا عن طبيعة مشاركتها في المسلسل الاجتماعي "ترانزيت" مع المخرج باسم السلكا وتأليف لجين خلف، التي أنهت تصويره مؤخراً، وتقدم فيه شخصية "ليلى"، متمنية أن يحظى بإعجاب الجمهور حين عرضه. كما أعربت عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "تاج" مع المخرج سامر برقاوي رافضة الكشف عن ملامح شخصيتها بالعمل، مفضلة أن ينتظر الجمهور حضورها فيه خلال الموسم الدرامي الرمضاني.
وعن رأيها بمستوى الدراما السورية حالياً؟ تؤكد نورا وجود تحسن ملحوظ في واقعها، حيث تحتوي معظم الأعمال على موضوعات جيدة وعميقة ومتنوعة، تتيح وجود المنافسة القوية بين صناعها وهو ما تتوقعه أن يكون ملحوظاً في دراما رمضان المقبل.
وحول أعمال الدراما المشتركة، تشير نورا إلى انها معجبة بها، لا سيما السورية واللبنانية، وترى انها أضافت قيمة للعمل من وجهة نظرها، وجعلت الفنانين يتبادلون الخبرات، خاصة مع وجود حياة مشتركة بين البلدين، ما يمنح صبغة واقعية لهذه الدراما.
وفيما يتعلق بالغناء، بينت أنها كانت بصدد تنفيذ أغنيات جديدة لكنها انشغلت بالتمثيل، بينما سيتم قريباً طرح أغنية من كلماتها وألحانها تحمل اسم "لم لا" تؤديها الفنانة نانسي زعبلاوي.
وحول وجود مواهب أخرى لديها غير الغناء والتمثيل، قالت نورا إنها أمّ جيدة، تضيف لمساتها الفنية على أي شيء في حياتها، انطلاقاً من محبتها لكل ما هو جميل، وتتجه في بعض الأحيان لتأليف وكتابة كلمات الأغاني.
ووصفت علاقتها بالسوشال ميديا بـ "غير الجيدة"، حيث تتواصل مع أصدقائها وعائلتها فقط، وتشعر أن مواقع التواصل الاجتماعي تسبب تشويشاً على حياة الإنسان، وبسبب أهميتها للفنان تفكر حاليا بالتعاقد مع شركة متخصصة تتولى تنظيم حساباتها.
وكانت نورا رحال احتفت أول أمس الأحد، بعيد ميلادها معربة عن أمنيتها أن يعم الأمن والسلام على الجميع، بينما تمنت على الصعيد الشخصي أن يحفظ الله عائلتها وأولادها.
