كشف الفنان السوري شادي أسود عن مشروع غنائي جديد، يجري التحضير له، يتألف من ثلاث أغنيات تصدر في الفترة القريبة المقبلة. وقال في تصريح خصّ به موقع "فوشيا"، إن العقبة الوحيدة التي يواجهها المغني السوري تتمثل بنفوذ المنتج وعلاقاته وأمواله.
وبين أسود أن التسويق في الوقت الحالي أكثر بساطة من السابق، فأي شخص يمكنه عبر "السوشال ميديا" الترويج لنفسه ليصبح نجما.
من جهة أخرى، أوضح الفنان السوري أن سبب تغيبه عن المهرجانات، هو ضعف الأعمال الفنية خارجيًّا؛ لأن أصحاب المهرجانات يسعون لاستقطاب المطرب الناجح والذي يمتلك أغنيات تحقق شهرة وهو حاليًّا مغيب عن ذلك، ومن الطبيعي جدًّا أن لا تتم دعوته، أما داخل سوريا فالأمر متروك لله بحسب تعبيره، وموضوع المهرجانات والتكريمات لا تعني له شيئا.
وعن إمكانية تكراره لتجربة التمثيل، أوضح أن التمثيل جيد وأفضل من الغناء من ناحية التكاليف التي يضعها المغني لإنتاج أغنية، مؤكدا أن الفن منحه الكثير ولم يأخذ منه شيئا، وهو راض عن كل ما حققه ووصل إليه.
ووبين أن علاقته بـ"السوشال ميديا" سيئة، وفيما يتعلق بالتعليقات السلبية قال إنه يرد على التعليقات التي تحوي شتائم لعائلته فقط. وأضاف أن الشهرة تحمل جوانب سلبية أكثر من الإيجابية، وللأسف في الوقت الحالي الجمهور يلاحق أخبار الفضائح، بينما الأخبار المحترمة أو التي تحمل هدفا ومعنى يكون التفاعل معها قليل.
"غربة" شادي أسود
وتواجدت كاميرا موقع "فوشيا" في وقت سابق، حصريًّا، في كواليس تصوير الفيديو كليب الجديد لأغنية "غربة" للفنان السوري شادي أسود، من كلمات نور الحسن وألحان أحمد بركات، وإخراج فيليب خوري.
وقال أسود خلال الحوار حينها: "عنوان الأغنية يتحدث عنها، وهي لا تعني الغربة عن البلد فقط، بل مفهوم الغربة بشكل عام، بما في ذلك غربة الأشخاص عن بعضهم في الوقت الراهن".
وأضاف أسود أنه اختار طرح الأغنية في الوقت الحالي رغم كتابتها قبل سنوات طويلة؛ لأنه لا يوجد منزل سوري إلا وفيه شخص مغترب وبعيد عن عائلته.
من جانبه، أكد المخرج فيليب خوري على بساطة كلمات الأغنية وقربها من الجمهور؛ ما جعله يختار سيناريو بعيدًا عن التكلف للفيديو الكليب.
ووصف خوري تعاونه مع شادي أسود بأنه تجربة مميزة، فقد جذبه إبداع أسود ليُقدم خطوة جديدة في مسيرته بالإخراج من خلال فيديو كليب "غربة".