قال الفنان المصري هاني رمزي، إن بعض خياراته الفنية كان خاطئًا، وقدمها رغمًا عنه بهدف إثبات وجوده على الساحة الفنية، وليكون حاضرًا في الوسط الفني.
وأكد رمزي في حوار تلفزيوني، أنه بسبب أخطائه السابقة، أصبح حاليًّا يختار أدواره بدقة، وينتقيها بقناعة تامة، حيث بات يرفض العمل فقط بهدف التواجد، وأصبح يبحث عن النجاح والتميز، وهو ما يجعله يرفض الكثير من العروض مؤخرًا حتى لا يتاجر بتاريخه الفني، ويُلغي احترامه لجمهوره، ويقدم على خيانتهم بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن مروره بحالة من "الصراع" بين الدور الذي يرضيه كفنان، والدور الذي يشكل بصمة في المجتمع، لافتًا إلى أنه بسبب ذلك أعماله قليلة مقارنة بنجوم آخرين، لكنه يسعى جاهدًا لرسم الابتسامة على وجوه الجميع.
وأوضح رمزي أن الأعمال الكوميدية قليلة في الكتابة، وهذا ما لاحظه عند قراءة أغلب السيناريوهات التي يشاهد خلالها نوعًا من أنواع "الاستظراف".
وأكد أنه قدّم أول بطولة مطلقة في فيلم "صعيدي رايح جاي" الذي عرض العام 2001، حيث راهن عليه المخرج محمد النجار، وأعطاه أول فرصة.
ونفى الفنان المصري الأخبار المنتشرة حول إلغاء فكرة تقديم الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، بسبب الأجور العالية للفنانين، موضحًا أن السيناريو هو المتحكم الأساس بوجود الجزء الثاني من عدمه.
وأكد رمزي أن هذا العمل بأهميته لا يقدم من أجل المال، وأضاف: "مش هندقق في الأجور، طالما أتعمل فيلم زي ده، كل الأسماء اللي فيه نجوم كبار، لو جمعناهم وأدناهم أجورهم الفيلم هيخسر في النهاية مش هيكسب، عمل زي ده لازم يتعمل بهدف معين مش بهدف المال". ووصف فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" بأنه كان بمثابة انطلاقة لأبطال العمل في مشوارهم الفني.
وبين أنه مستعد لتقديم جزء ثانٍ من فيلم "غبي منه فيه"، لكن العائق الوحيد أمامه، هو عدم وجود سيناريو لغاية الآن، بنفس قيمة وجودة الجزء الأول.