كشف موقع "ديلي ميل" أن السلطات الأمريكية رفضت طلب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، العودة على متن طائرة الرئاسة الأمريكية للولايات المتحدة، عقب مشاركتهما في عزاء الملكة إليزابيث الثانية.
وأشار الموقع إلى أن الزوجين حاولا الركوب مع الرئيس الأمريكي وزوجته، اللذين حضرا للمشاركة في جنازة الملكة الراحلة، في طريق عودتهما للولايات المتحدة على متن طائرة الرئاسة بعد العزاء، غير أن طلبهما سرعان ما قوبل بالرفض دون حتى أن تتم مناقشته من الأساس.
وأكدت مصادر مطلعة للموقع أن البيت الأبيض سارع برفض الطلب، الذي كان من الواضح أنه لن يُنفّذ من البداية؛ لأن الموافقة على ذلك كان سيتسبب في حدوث أزمة وتوتر في العلاقات مع القصر الملكي والملك الجديد، تشارلز الثالث، ولهذا كان قرار الرفض سريعًا وفوريًّا لتجنب أي تداعيات.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، حضرا إلى المملكة المتحدة على متن طائرة الرئاسة الأمريكية للمشاركة في جنازة الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، وتواجدا حينذاك أيضًا في حفل استقبال أقامه الملك تشارلز الثالث لزعماء العالم وأفراد العائلات الملكية الأجنبية قبيل انطلاق مراسم الجنازة في الـ 19 من سبتمبر الماضي، وسط متابعة الملايين حول العالم.
وكان هاري وميغان مدعوَّين في الأساس لحضور حفل الاستقبال، لكن سحبت منهما الدعوة بعد ذلك بشكل غير رسمي، بعد إبلاغهما بأن الحضور سيقتصر على حملة الصفة الملكية الفعلية فقط.
وكان دوقا ساسكس يتواجدان مصادفة في المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي للمشاركة في بعض الأعمال والارتباطات الخيرية حين نما إلى علمهما تدهور الحالة الصحية للملكة بشكل سريع للغاية.
وتوجه هاري إلى اسكتلندا للمشاركة في الحداد على وفاتها لكن بعد ساعات من وصول العائلة بالطائرة.
وزعم هاري آنذاك أن العائلة لم توجه له الدعوة كي يغادر معهم على متن الطائرة الملكية الخاصة التي توجهت بهم إلى اسكتلندا، بعد أن انتشرت الأخبار عن احتضار الملكة إليزابيث.
ومعروف أن العلاقة بين هاري وزوجته من ناحية والعائلة الملكية من ناحية أخرى تشهد حالة محتدمة من الشد والجذب منذ إعلان الزوجين تخليهما عن مناصبهما الملكية وانتقالهما للعيش في أمريكا.