أعلنت الفنانة اللبنانية دينا حايك، الثلاثاء، انتصارها على مرض سرطان الثدي، بعد رحلة علاج استمرت عاما كاملا.
وكشفت حايك، خلال إطلالتها ضمن برنامج "حديث البلد" عبر فضائية MTV، أنها خضعت طيلة عام كامل لحوالي 20 جلسة علاج بالإشعاع، و16 جلسة كيماوي، استطاعت من خلالها محاربة هذا المرض والانتصار عليه والعودة تدريجيا إلى حياتها الطبيعية.
وأضافت: "بعد هذه الأزمة التي مررت بها أصبحت أدرك أهمية الصحة في هذه الحياة؛ لأنها تلعب دورا أساسيا في إكمال عجلة الحياة. لذلك على الجميع أن يدركوا النعمة التي أغدق عليهم الخالق بها".
وتطرقت الفنانة اللبنانية إلى رحلتها الخاصة للعلاج من هذا المرض الخبيث، مشيرة إلى أهمية التحلي بالصبر الذي يلعب دورا كبيرا بتخطي المرحلة الحرجة، مسلطة الضوء على لحظات الضعف التي مرت بها وشعرت خلالها بالحزن ورغبة جامحة بالبكاء إلا أن شخصيتها القوية والطاقة الإيجابية التي لطالما تحلت بها ساعدتاها على المضي قدما لوضع حد لتلك الآلام، وعلقت: "الزعل بيزود المرض والسرطان وهذه حقيقة، وكنت بحاول اتجنبه دايمًا".
التحضير لعمل فني
ووفق معلومات خاصة لـ"فوشيا"، فإن الفنانة دينا حايك تتحضر لإطلاق عملها الفني الجديد؛ إذ من المتوقع خلال الايام القليلة المقبلة وضع صوتها على الأغنية التي اختارتها لتعود بها إلى الساحة الفنية بعد فترة غياب فرضها فيروس كورونا ومعاناتها من مرض سرطان الثدي.
دينا حايك خلال فترة مرضها
وكانت كاميرا "فوشيا" قد رافقت دينا حايك خلال تلقيها المراحل النهائية من العلاج الكيماوي ، إذ أشارت إلى أنها وضعت خوذة خاصة خلال تلقيها العلاج كمحاولة للحد من تساقط الشعر معلقة: "أحاول الحفاظ على ما تبقى من شعري فقد خسرت حوالى 70 % منه؛ ما يجعلني ألجأ إلى وضع الشعر المستعار".
وتحدثت الفنانة اللبنانية عن بداية العلاج الكيماوي خاصة أنها كانت تعاني من الغثيان والتعب.
ونصحت مريضات السرطان بالخضوع لعملية تجميد البويضات حرصا على إنجاب الأطفال مستقبلا، معلقة بالقول: "رغم أنني لم اخضع لهذه العملية إلا أنني من مؤيديها".
وكانت دينا حايك قد تحدثت عن أنها اكتشفت بالصدفة معاناتها من مرض سرطان الثدي، خلال إجرائها لفحوصات دورية قبل موعدها المحدد.
وأكدت حايك أنه لم يمض سوى 6 أشهر على فحص سرطان الثدي الذي خضعت له سابقا، مشيرة إلى أنها لو انتظرت مرور السنة لإعادة الكشف لكانت نسبة تفشي المرض في جسمها مرتفعة.