عبير الشرقاوي تواجه صاحب فكرة مسلسل "أزمة منتصف العمر": فيروز شخصية وضيعة

أعربت الفنانة المصرية المعتزلة عبير الشرقاوي عن استيائها من مسلسل "أزمة منتصف العمر"، مشيرة إلى أن صناعه يدفعون المشاهد للتعاطف مع البطلين رغم إقدامهما على أفعال وصفتها بالـ "شنيعة".

وخلال مداخلة هاتفية لها مع برنامج "أسرار وحكايات"، أشارت الشرقاوي إلى أنها تمنت لو أن الكاتب جعل المشاهد يكره "فيروز" و"عمر" وأفعالهما.

وقالت الشرقاوي بحضور صاحب فكرة المسلسل، أيمن سليم: "كنت أتمنى الكاتب يجعلنا نكره شخصية فيروز وشخصية البطل، وإننا نكره الفعل اللي اتعمل ونراه ذنب ومعصية حقيقية، إنما نحب البطل والبطلة لدرجة تخلينا نتعاطف مع فيروز، ولدرجة أن بعض الناس كان نفسهم العلاقة دي تستمر، هو بشكل غير مباشر خلى الناس تألف هذه المعصية وتشوفها شيء عادي".

بدوره أوضح سليم أنه عندما يناقش القائمون على العمل أيَّ قضية أو مشكلة فإنهم يحاولون عرض جميع أركانها، فحينما يرتكب أحدهم جريمة قتل ويزج في السجن، فمن المحتمل أن يتعاطف المرء معه حينما يروي حكايته، لكن هذا لا يعني أن المجرم "غير مخطئ".

وأضاف سليم أن الدراما في الوقت الحالي لا تعرض الشخصية الطيبة أو الشريرة بصورتها المطلقة، فكل شخص يتمتع بالصفتين.

ولفت إلى أنه من غير الضروري إظهار مرتكب الجريمة كشخص "خبيث وقذر"، فهناك من ارتكبوا جرائم لم يصدق أهلهم أنهم أقدموا على فعلها.

بدوره أوضح أيمن سليم أنه حين مناقشة أيَّ قضية أو مشكلة يحاولون عرض جميع أركانها، فمن وجهة نظره، حينما يرتكب أحدهم جريمة قتل ويزج في السجن، فمن المحتمل أن يتعاطف المرء معه حينما يروي حكايته، لكن لا يعني ذلك أنه غير مخطئ في فعلته.

وأضاف سليم أن الدراما في الوقت الحالي لا تعرض الشخصية الطيبة أو الشريرة بصورتها المطلقة، فكل شخص يتمتع بالصفتين.

ولفت إلى أنه من غير الضروري إظهار مرتكب الجريمة كشخص خبيث وقذر، فهناك من ارتكبوا جرائم لم يصدق أهلهم أنهم أقدموا على فعلها.

عبير الشرقاوي: "إيه التناقض ده"

وردَّت الشرقاوي على سليم: "إنت مخليني لغاية آخر لحظة أشوف ريهام عبد العفور شخصية طيبة ومسكينة وغلبانة، لدرجة إنها بتنتقم للبنت في الآخر بقتل حبيبها، إيه التناقض ده؟ المفروض إنها شخصية وضيعة والمفروض تصرفاتها لا تكبرها في نظري، إنت خلتني أحبها".

وقارنت الشرقاوي بين الدراما الحالية والدراما سابقًا، ففي الماضي، كان يعرض الخير والشر بصورته المطلقة، مُضيفة: "لما يتم هذا الخلط نجد إنسان محترم عنده أخلاق يرتكب زنا المحارم أو يسرق في شغله".