أثارت بيانكا سينسوري، زوجة نجم الراب كانييه ويست، جدلا واسعاً في الآونة الأخيرة، بسبب أزيائها المبتكرة ومحاولتها استشراف المستقبل بأفكار أكثر غرابة في عالم الموضة.
وصارت بيانكا حديث رواد السوشال ميديا خلال الساعات الماضية بعد انتشار بعض الصور لها قبل وبعد زواجها من كانييه، وكيف تحولت وتبدّلت ملامح وجهها وقوامها بصورة مثيرة للجدل بعد الشهرة.
ونشر أحد الحسابات في "تيك توك" مجموعة صور لبيانكا، 27 عاما، وهي برفقة زوجها، كانييه ويست، وكذلك بعض الصور لها قبل الزواج، وسرعان ما تفاعل المتابعون مع تلك الصور، مبدين اندهاشهم من مدى التحول الذي طرأ عليها بعد الزواج والاندماج في حياة الشهرة والموضة.
واعترف كثيرون بعدم قدرتهم على التعرف عليها، لأن ملامحها اختلفت تماما عمّا كانت عليه قبل زواجها من المغني المثير للجدل الذي كان له الدور الأكبر في كل هذا التغيير الذي طرأ عليها.
وكانت بيانكا قبل زواجها من كانييه امرأة طبيعية كطليقته، كيم كارداشيان، حيث كانت تتميز بشعرها الغامق الطويل وملابسها الضيقة النمطية، لكن تبدل كل شيء بعد الزواج - كملامح وطريقة لبس - والسبب وراء ذلك هو كانييه ويست الذي يميل لتعديل ستايل كل امرأة يرتبط بها.
ولعل أبرز التغييرات التي طرأت على بيانكا بعد زواجها من كانييه، 47 عاما، مبادرتها بقص شعرها واعتمادها الآن تسريحة شعر بيكسي باللون الأبيض.
وبدلا من ارتدائها نوعية حمالات الصدر الرياضية البسيطة والسترات العلوية التي تناسب الخروجات اليومية، بدأت تظهر بيانكا في أغلب خروجاتها بالمدينة ببدلات بادي سوت شفافة تماما وقطع بيكيني كاشفة للغاية.
وبالنسبة للأحذية، فهي تنتعل غالبا أحذية بكعب صغير أو لا تنتعل أي أحذية على الإطلاق.
وأبدى أحد مستخدمي "تيك توك" رأيه مُشيرًا إلى أنها كانت جميلة للغاية، وهو نفس الرأي الذي شاركه كثيرون آخرون، بقولهم إن بيانكا كانت تشبه كيم كارداشيان من ناحية الجمال والأناقة، فيما ذهب آخرون إلى حد تشبيهها بصديقة كانييه السابقة، آمبر روز، للتأكيد على جمالها.
ومع هذا، أبدى البعض تحفظه على المقارنة بين ماضي بيانكا وحاضرها، لرؤيتهم أن تسريحة "بيكسي" التي تظهر بها الآن تمنحها شخصية وحضورا، وأنها ما زالت تحتفظ بجمال ملامح وجهها.