تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديما يعود للإعلامية المصرية الشابة ياسمين عز في بداياتها بمجال الإعلام أثناء تقديمها أحد البرامج التلفزيونية.
في الفيديو، تستضيف ياسمين عز أحد الاختصاصيين بقانون الجذب، مرتديةً كنزة باللون النيلي، ولفّت عنقها بوشاح، بينما اعتمدت تسريحة شعر مرفوعة.
وأبدى المتابعون صدمتهم الشديدة للتغيُّر الحاصل في شكلها من حيث لون البشرة والعينين وتقاسيم الوجه، حيث كانت تتمتع فيما سبق ببشرة سمراء، ليس البشرة البيضاء الناصعة التي تظهر بها في الوقت الحالي خلال تقديم برنامجها "كلام الناس".
بالإضافة إلى ذلك، لاحظوا الاختلاف بلون عينيها، إذ تتمتع بعينين بلون بني غامق، فيما تستخدم في الوقت الحالي عدسات باللون الأزرق.
كما أشار المتابعون إلى أنها أجرت عملية تجميل لأنفها، مُشيرين إلى أن أنفها أصبح أصغر حجمًا وأرفع، كما حقنت شفتيها لمنحهما مظهرا أكثر انتفاخًا.
على صعيد آخر، أوضح المتابعون أنهم استطاعوا معرفة أن المتواجدة في الفيديو هي ياسمين من صوتها؛ إذ لا تزال تتمتع بخامة الصوت "الشتوي"، فكتبت إحداهن: "مو بقيان منها غير صوتها الشتوي".
وعلَّق آخر ساخرا: "العيون الزرق والشقار وين راحو"، وأضاف آخر: "لو جلست مهتمه بقانون الجذب احس ميه مره من الصوت الشتوي وفرعون الكبير الصغير".
ياسمين عز تتسبب بطلاق عروس من زوجها
على صعيد آخر، كانت تصريحات ياسمين عز المثيرة للجدل سببا في طلاق عروس من زوجها ليلة زفافها لتتحول ليلة العمر إلى كابوس،كابوس؛ ما أثار ذلك بلبلة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وأظهر الفيديو فرحة العروس بليلة زفافها بعد الانتهاء من التحضيرات لمظهرها في صالون التجميل، لتنقلب الليلة رأسا على عقب بعدما وصلها خبر عدم قدوم العريس وإبلاغها بأنه لا يرغب في إكمال علاقتهما.
وقالت العروس وهي تنهار بالبكاء: "هتيجي آخر الزمن ياسمين عز تبوظ فرحي".
وتابعت: "بيقولي اتعلمي من ياسمين عز وقوليلي يا سي محمد". وهو الأمر الذي يبدو أن العروس قد رفضته، ولهذا السبب رفض العريس إكمال حفل الزفاف.
ويبدو أن آراء ياسمين بدأت تؤثر بالفعل على شريحة من المجتمع، رغم أن العديد من المتابعين أخذوها في بادئ الأمر على محمل السخرية.
وكان آخر ما نصحت به ياسمين عز الزوجات، خلال برنامجها، أن لا يتنفسن بجانب أزواجهن حتى لا يزعجنهم، قائلة: "لو انتي قاعدة جنب فرعونك ما تتنفسيش وهو بيتنفس، عيب تتنفسي جنبه، الأحسن ننظم النفس".
غير أنها ألحقت كلماتها بتوضيحها، أن هذا لا يعني أن تكتم المرأة نفسها حتى تموت، بل مقصد كلامها ألا تجاري المرأة زوجها في وقت عصبيته حين يكون نفسه مرتفعًا، بل الأفضل أن تتلقى هذه العصبية بهدوء حتى تمر عاصفته.