اعتبرت الفنانة المصرية لقاء الخميسي نفسها، مُسلمة بـ"الوراثة"، مُشيرةً إلى أنها وُلدت لتجد نفسها معتنقةً الدين الإسلامي.
الخميسي، خلال حلولها ضيفةً في برنامج "في العمق"، أوضحت أن البشر يرثون دينهم كما يرثون جنسـياتهم من آبائهم، إذ لم تسأل حول أي دين تفضل الانتماء إليه باعتبار أنها وجدت نفسها مسلمة كوالدها.
وقالت الخميسي: "أنا مصرية بالوراثة ومسملة بالوراثة، وأخدت دين أبويا، ولم أسأل أنا ماذا أريد، وهل هذا له علاقة أنني مصرية أو يقلل من ديني. أنا واضحة بشكل كاف ولست مجبرة أن أقول ما يحتمل معنى آخر، نحن أخذنا الدين بالوراثة".
واستطرت الفنانة في كلامها، مبينةً أنها لو كان والدها مسيحيًّا سترث الدين عنه وتصبح مسيحية، مُضيفة: "أنا لم أختر. الناس لماذا تعاقبني؟ لو عندي جار مسيحي أنا لا أحبه، لماذا أعاقبه؟ هو استيقظ وجد والده مسيحيًّا ماذا يفعل، هل ينتحر أو أقتله مثلا؟".
الخيانة
وفي اللقاء ذاته، كشفت الخميسي عن تعرضها للخيانة مرة واحدة في علاقة جمعتها بشاب خلال مرحلة دراستها بالمعهد، مُشيرة إلى أنها كانت على علم بعلاقاته النسائية، لكنها حينما علمت بخيانته لها، قطعت جميع سبل التواصل معه ولم تكشف له سبب ابتعادها عنها، قائلة: "أتعامل بالبلوك".
وفاة والدها
وعن وفاة والدها، شددت الفنانة على أنها لم تتخطَّ رحيله إلى الآن، رغم أن الأطباء أخبروها أن أجله اقترب نظرًا لمعاناته من مرض السرطان، إلَّا أنها لم يكن بمقدورها مواجهة الموقف وتقبله.
ولفتت إلى أنها لا تزال تشعر بتواجده معها، قائلة: "بابا كان صوتي الداخلي، أكلمه حتى اليوم ويرد عليّ، أكلمه كل يوم، هو كإنسان ليس موجودًا لكن روحه معي".
وأشادت بخصال والدها: "بابا كان الراجل الأول والأخير في حياتي، كان مختلفًا، حساسًا طيبًا كل الصفات الحلوة فيه، لم يكن يصرخ علينا، لكن لو الأخطاء تكررت يكون هناك عقاب.. رجل متفهم ومتسامح".